راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

ما لا تعرفه عن الإرهابي الأجنبي المشارك في حادث الواحات

في الثامن من نوفمبر الجاري، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن عنصر وحيد من الخلية الإرهابية المتورطة في حادث الواحات الإرهابي، لا يزال على قيد الحياة، في قبضة القوات الأمنية، موضحًا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الكشف عن تفاصيل العنصر الإرهابي.

بعد أسبوع من حديث الرئيس، أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، في بيان لها، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط الإرهابي، وتبين أنه ليبي الجنسية ويدعى عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري.

المعلومات المتاحة عن الإرهابي، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية في بيانها، هو أنه ليبي الجنسية، ألقت القوات القبض عليه، خلال عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية والمناطق المتاخمة لها، وتتبع خطوط سيره باستخدام التقنية الحديثة.

ولد الإرهابي الليبي وفق ما أعلنت الداخلية، في العاشر من مايو عام 1992، وهو يقيم في مدينة درنة الليبية، واتفق مع زملائه في المدينة الليبية على تكوين بؤرة إرهابية داخل الأراضي المصرية، بقيادة الإرهابي المصري عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، والذي لقي مصرعه في القصف الجوي للبؤرة.

تلقى الإرهابي، تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية، على استخدام الأسلحة الثقيلة، وتصنيع المتفجرات، ونجح مع عناصر أخرى في التسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية في إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.

الإرهابي الأجنبي، متورط في تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017، إذ أثبت الفحص الفني سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة مع خليته، في تنفيذ ذلك الحادث، وفق بيان الداخلية.

وبدأت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الاول للنيابة، تحقيقات موسعة مع المتهم عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري، "ليبي الجنسية"، ومن المنتظر أن يظهر في حوار الليلة مع الإعلام عماد أديب.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register