أوصل كيليان مبابي بالفعل رسالة واضحة إلى ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي برغبته في اللعب مع نادي ريال مدريد خلال منافسات موسم 2021-2022.

صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، وعبر غلافها الرئيسي صباح الخميس 19 أغسطس 2021، نقلت عن كيليان مبابي قوله: «أريد الذهاب إلى مدريد، لن أجدد».

وبحسب ما نقلته الصحيفة الإيطالية، فقد التقى مبابي مع ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان للإعراب عن نيته مغادرة ملعب «حديقة الأمراء» خلال الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية.

ورغم نتيجة ذلك الاجتماع، إلا أن باريس سان جيرمان قرر عدم تغيير خططه مع اللاعب، حيث يشدد النادي الفرنسي على عدم نيته في البيع، وسيخاطر بخسارته مجانًا في صيف 2022.

رفض باريس سان جيرمان يراه مبابي خيانة له، حيث اتفق الخليفي مع اللاعب عند وصوله إلى باريس سان جيرمان في صيف 2017 على أنه لن يمانع أبدًا رحيله في المستقبل، وهذا هو السبب في أن مهاجم منتخب فرنسا وفقًا لصحيفة «ذا تايمز» الإنجليزية ذكر الخليفي بذلك الالتزام في الاجتماع الأخير بينهما.

ولطالما كانت نية مبابي الرحيل عن باريس سان جيرمان في أغسطس الحالي، وحتى التوقيع مع ليونيل ميسي لم يجعل مهاجم منتخب فرنسا يغير رأيه، حيث يرغب في تحقيق حلمه باللعب مع ريال مدريد.

ورغم ذلك فإن مبابي قرر ألا يخوض حربًا مع باريس سان جيرمان، وفي حالة عدم استسلام الخليفي، سيذهب مبابي بالمجان إلى ريال مدريد في صيف 2022.

أحد أسباب عدم رغبة مبابي في التجديد هو رغبته في أن يكون قائدًا لمشروع ما، تصريحاته منذ أشهر والتي دعا فيها بأنه يريد فريقًا تنافسيًا يتمحور حوله، لم يتم تفسيرها بشكل جيد من ناصر الخليفي.

الخليفي جلب الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان، وهو لاعب فاز بالكرة الذهبية في ست مناسبات، وسيكون هو واجهة الفريق الحالية، وخلفه البرازيلي نيمار دا سيلفا، وبذلك سيكون مبابي الثالث في الأهمية في ملعب «حديقة الأمراء».

ويرى باريس سان جيرمان بأن جلب ميسي يمكنه أن يقنع مبابي بالتجديد مع النادي، لكن اللاعب اتخذ بالفعل قرارًا بالمغادرة.