«مبادرة الاستقلال».. مجلس رئاسي بقيادة مرسي لـ 3 سنوات
عقد حزب الاستقلال، ظهر اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا، لعرض المبادرة، التي طرحها رئيس الحزب، مجدي حسين، للخروج من الأزمة الراهنة، المتصاعدة منذ «30 يونيو»، والإطاحة بالرئيس المعزول، محمد مرسي.
ونصت المبادرة على عودة القوات المسلحة إلى ثكناتها، ودورها المنوط بها في حماية حدود لبلاد، ورفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة يده عن الصراع السياسي، مع إلغاء انتخابات الرئاسة، وخارطة الطريق، وما ترتب عليها من آثار، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
وحوت المبادرة تشكيل مجلس رئاسي مدني، له كافة صلاحيات رئيس الجمهورية، المنصوص عليها في دستور 2012، برئاسة الرئيس المعزول، محمد مرسي، وبعضوية ستة أعضاء مع مرسي، بتشكيل يطمئن كل الاتجاهات السياسية والفكرية والقوات المسلحة.
وذكر حسين أن مهام المجلس تتمثل في ترتيب عملية إعادة تسليم السلطة، وإعادة العلاقة الصحية بين الجيش والمجتمع، وحسم عودة الجيش لثكناته، واستكمال مرسي لفترته الرئاسية في ظل هذا المجلس الانتقالي، لتجنب انتخابات رئاسية جديدة، خاصة أن البلاد أرهقت من كثرة الانتخابات، حسب قوله.
واحتوت المبادرة على توفير مناخ الحريات اللازم والأجواء الصحية، بوقف نزيف الدم، ووقف حالة الاحتقان، وحملات الكراهية، التي تبثها وسائل الإعلام، ووقف حملات «الاعتقالات»، التي قال حسين إنها مستمرة منذ 3 يوليو.