مباراة الزمالك والإسماعيلي..هل يتحقق حلم كأس مصر رغم غياب «جنش» و«الشناوى»؟
سيصطدم الإسماعيلي بمنافسه الزمالك في مباراة مرتقبة بقبل نهائي كأس مصر لكرة القدم غدًا الاثنين وسط طموحات مشتركة بالتتويج باللقب.
ويحتل الإسماعيلي المركز الثاني في الدوري وسيضمن البقاء في هذا المركز والتأهل لدوري أبطال أفريقيا بعد غياب لو تجنب الخسارة أمام المصري البورسعيدي في لقاء مؤجل أو أخفق المنافس ذاته في الفوز على الأهلي بطل الدوري في لقاء مؤجل آخر.
أما الزمالك فيحتل المركز الرابع ولن يتغير مركزه وتتعلق آماله في التأهل لكأس الاتحاد الآسيوي “الكونفدرالية” في إحراز لقب كأس مصر.
وفاز الإسماعيلي ذهابًا وإيابًا على الزمالك في الدوري هذا الموسم إذ تفوق أولًا 1-صفر في ديسمبر، قبل أن ينتصر 3-1 في فبراي الماضي.
لكن الجهاز الفني للزمالك تغير أكثر من مرة وبات خالد جلال يتولى المسؤولية حتى نهاية الموسم الجاري قبل أن يتولى المهمة المدرب السويسري كريستيان جروس.
ونقل موقع الزمالك على الإنترنت عن جلال المدرب المؤقت قوله “الفوز ضرورة مهمة من أجل الصعود للمباراة النهائية والتتويج بالكأس واستعادة اللقب.. وإنهاء الموسم الكروي ببطولة”.
وسيفتقد الزمالك الحارس محمود عبد الرحيم “جنش” بسبب الإيقاف وسيشارك الشاب عمر صلاح في ظل غياب الحارس الأساسي أحمد الشناوي لفترة طويلة بسبب الإصابة.
أما الإسماعيلي، الذي أحرز لقب كأس مصر مرة واحدة في 2000، فلن يكون بوسعه الاعتماد على إسلام عبد النعيم بسبب الإصابة.
وبعد غد الثلاثاء سيلعب سموحة مع الأسيوطي سبورت الذي حقق مفاجأة ضخمة بالفوز 1-صفر على الأهلي حامل اللقب في دور الثمانية.
وسيقود علي ماهر مدرب الأسيوطي المباراة أمام الفريق الذي بات على أعتاب تدريبه في الموسم الجديد.
وتعرّض ميمي عبد الرازق المدرب الحالي لسموحة لسؤال عن مواجهة المدرب المنتظر الجديد ورد بشكل طريف قائلًا لوسائل إعلام محلية “كل مدرب يتولى قيادة سموحة في شوط.. الفائز يستمر مع الفريق”.
وقال ماهر مهاجم الأهلي السابق “حققنا إنجازًا تاريخيًا بالوصول لقبل النهائي. ثقة لاعبي الأسيوطي من الممكن أن تقودهم إلى النهائي لكن سموحة يملك خبرات ولن يكون منافسًا سهلًا على الإطلاق”.