راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

محافظ أسيوط: لا إقصاء لأى مواطن كفء مهما كانت انتماءاته

اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط
اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط

 

علي شاكر

أكد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط انه لا إقصاء لأي مواطن مصري طالما إنه ذو كفاءة موضحاً أن مكتبه مفتوح لكافة الفصائل والتيارات والأحزاب المختلفة طالما لم تشارك فى عنف أو إراقة الدماء وهو ما تؤكده الاجتماعات التي تم عقدها مع شباب وقوي سياسية وثورية بالمحافظة خلال الأيام الماضية وتمت خلالها مناقشة المشكلات والمقترحات التى قاموا بعرضها لأخذها في الاعتبار لأنهم أصحاب الثورة والتغيير الذي حدث في البلاد .. جاءت هذه التصريحات خلال جولة تفقدية للمحافظ داخل مستشفى المبرة إحدى المستشفيات التابعة لهيئة التأمين الصحي للإطمئنان على سلامة المرضى وتقديم الخدمات الصحية لهم بوحدات الاستقبال والعناية المركزة وقسم الأطفال المبتسرين بالمستشفى مطالباً الأطباء وهيئة التمريض بمواصلة بذل الجهد وتقديم العون والخدمات الصحية اللازمة للمرضى.

وأكد المحافظ أن الجولات الميدانية تساعد على حسن سير العمل بالمؤسسات والقطاعات المختلفة وتبعث برسالة إطمئنان للمواطن وتؤكد على الاستقرار الذى تنعم به المحافظة مشيراً إلى وعي الشعب الأسيوطي في التصدي لأعمال العنف والتخريب بالتعاون مع الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية لأنه شعب مدرك لأهمية وخطورة المرحلة الحالية.

واستمع "حماد" إلى شكاوى عدد من المواطنين والموظفين بالمستشفى موضحاً أن المرحلة القادمة ستشهد تحقيق تطلعاتهم وآمالهم في حياة كريمة ومستوى معيشي أفضل موضحاً الاهتمام الخاص بالقطاع الصحي لما يمثله من أهمية لكافة المواطنين بالمحافظة . وأشار المحافظ إلى أن الدولة والحكومة الحالية تولى إهتماماً كبيراً بكافة مطالب المواطن المصرى والتى ثار من أجلها الشعب المصرى مؤكداً أن عدة قرارات تم اتخاذها خلال الفترة الماضية في محاولة لإعادة الاستقرار ودفع عجلة التنمية في المحافظة.

وفي ذات السياق طمأن المحافظ المواطنين على الحالة الأمنية بالمحافظة وأن هناك تقدير كامل للمرحلة التي تمر بها البلاد لافتاً إلى أن هناك خطة يتم تنفيذها بالتنسيق بين مديرية الأمن والمنطقة الجنوبية العسكرية للتصدي ومواجهة أي أعمال عنف أو تخريب بكل حسم وقوة وذلك بالتعاون مع أهالي المحافظة قائلاً لن نسمح بعودة احداث  الأرهاب والعنف التي وقعت في الماضي.

وأوضح حماد أن حركة المحليات التى صدرت مؤخراً جاءت لضخ دماء جديدة وقيادات قادرة على العمل والتعامل مع الجمهور ، مشيراً إلى أن قرار الاستغناء عن المستشارين جاء تلبيه لمطالب القوى الوطنية وعدم حاجة العمل إليهم وإعطاء الفرصة للموظفين العاملين في مختلف التخصصات لإثبات كفاءتهم في النهوض بكافة القطاعات .

 

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register