رحم الله شهداء الوطن الغالي وخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا ومصابي الحادث الأرهابي الخسيس بمعهد الأورام

الذي أحزن قلوب وأدمع عيون كل إنسان مازال يحتفظ بأنسانيته

معهد الأورام معهد أهلنا المصريين البسطاء ممن ابتلاهم المولي عز وجل بالأمراض ولعلها رحمه لهم ونسأل الله العلي القدير أن يتم شفائه علي جميع المرضي والمصابين

وبعيدا عن تحليل الحادث الأرهابي الأسود الخسيس

وبعيدا عن نقد تعاطي الأعلام المصري والرسمي في البيانات الاوليه المتضاربه للحادث  لدرجه جعلت أن يكون أول تصريح رسمي بأن الحادث ارهابي جاء من الرئيس السيسي شخصيا

 وهذا ان دل على شيء فإنه يدل بأن كل شئ يبدء من الرئيس وينتهي عند الرئيس وغياب تام لمؤسسات ودورها الفعال وقيادتها المرتعشه..

ولكن في وسط العتمه جائت طاقة وشعاع النور ممن سارعوا في التبرعات لاعاده اعمار معهد الأورام في ابهي صور التكاتف والتكافل الأجتماعي والتحدي لجماعات الإرهاب الأسود وتعددت الأسماء والشخصيات العامة الرسميه في اعلان تبرعاتهم وتكاتفهم وتحديهم للارهاب وذلك كان أهم مصدر للطاقة بالأيجابيه التي شحنت بطاريات الوطنيه المصريه وكانت أهم زخيرة لمحاربة الإرهاب والانتصار عليه بأذن الله

ولكنني أستوقفني المصري الأصيل فخر العرب بحق المواطن المصري محمد صلاح لاعب كرة القدم العالمي القدوة الحسنة لجيل الشباب فمن المعروف أن صاحب الأهداف العالميه المؤثرة في سير أي مباره

ولكن جاء هدف اليوم مختلف تماما عن ذي قبل

المباراه وطنيه والفوز حتمي والمنافسة شرسه لان الخصم لا يحترم قوانين وليس له أخلاق او حتي وطن او دين فكل شئ متاح ليكي يصدر الإحباط واليأس داخل نفوس المواطنين وأرهابهم لكي يستمر الدعم المادي لتلك العصابات والجماعات الأرهابيه واعوانهم وبعض المغيبين  بالداخل والخارج

وبدون تمهيد فاجئ مو صلاح الجميع  باطلاقه قذيفة في وجه الإرهاب الأسود المدعي الوطنيه الحنجوريه بتبرعه ٣ ملايين دولار

وهو ابن الغربيه ابن قريه نجريج اين الطبقه الوسطى صاحب رحلة الكفاح والنجاح فإن كان مصدر ذلك التبرع بملايين الدولارات هو قدم محمد صلاح فقد ارتقت قدم صلاح أعلي من رؤوس الأموال ورجال الاعمال من مدعي الوطنيه الحنجوريه واخيرا تعيش يابن بلدي وأفتخر حفظكم الله وكفي