راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«محمد صلاح» من المحلية إلى قمة المجد العالمي .. تقرير

كتبت: آية محمد علي

محمد صلاح حامد محروس غالي، ولد في قرية "نجريج" التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية، وذلك في 15 من يونيو عام 1992، وكان محمد صلاح لديه رغبة كبيرة في تحقيق النجاحات والإنجازات في عالم كرة القدم.

انضم مو لنادي المقاولون العرب، بدأت موهبته تظهر منذ الصغر حيث اكتشف عائلته وأصدقاءه حبه للعب كرة القدم وشغفه بها كان دائم اللعب مع أصدقائه في شوارع القرية رفقه أخيه نصر صلاح وكان والد محمد صلاح دائم التشجيع لابنه هو وعائلته وكان يذهب معه إلى مكان ممارسة تمارين كرة القدم، وأنتقل محمد صلاح لدوري طلاب مدارس الشهير بسيون للترويج للعلامة التجارية واكتشاف المواهب الكروية، وبدأ الصعود لسلالم النجومية مع اكتشاف "رضا ملاح" لموهبته الفذة وتنبأ أنه في يوم من الأيام سيصبح لاعبا رائعا متميزا في مجاله وذلك لأنه كان متميزا باللعب بقدمه اليسرة وانتقل بعدها " مو صلاح" لنادي المقاولون العرب في ظل ظروف قاسية مر بها صلاح.

وكان مركز صلاح في النادي ظهير أيسر ولكن لاحظ كابتن محمد رضوان قدراته الهجومية فنقله إلى مركز الجناح الأيسر ونتيجة لتميزه وموهبته الاستثنائية تأهل محمد صلاح لانضمام لفريق الشباب ثم الفريق الأول، وفي عام 2010 خاض صلاح أول مباراة له في الثامنة عشرة من عمره في الدوري المصري الممتاز، وشارك محمد صلاح مباراة مع المنتخب المصري تحت سن الثلاث والعشرين في مباراة ودية مع نادي بازل السويسري واستطاع الفرعون المصري بتسجيل هدفين ضد النادي السويسري لكن فاز النادي السويسري بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف من المنتخب المصري ولكن ذلك كان نقطة تحول في حياة محمد صلاح حيث استطاع خوض تجربة خارج الملعب المصري وهذا شكل فارق كبير فى مستقبله وحياته الفنية.

وكان محمد صلاح بارعا وأظهر إمكانيات ومهارات مثالية في النادي السويسري ولكن لم يكن النادي يحرز ألقابا في الموسم الذي لعب فيه مع تشيلسي الإنجليزي كما أراد العديد من الأندية ضمه إلى فريقهم وعقد مع نادي تشيلسي وأنضم للفريق، وكان أول مصري يوقع مع تشيلسي ومنها ظهر للمرة الأولى كبديل مع فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد نيوكاسل يونايتد لكن لم يستطع صلاح تحقيق إلا هدفين في ذلك الموسم ولعب 11 مباراة فقط وفي الموسم الثاني لعب ثمانية فقط ولم يحرز أي أهداف لذلك فكر بالانسحاب.

وفي عام 2015 انضم صلاح على سبيل الإعارة لمدة 18 شهرا لنادي فيورنتينا الإيطالي، ومع تقدمه الملحوظ سجل أول هدف له مع فيورنتينا أمام فريق ساسولو، ومنه إلى نادي روما الإيطالي في نهاية الموسم، واستطاع بتفوقه وسرعته المعتادة حصد جائزة لاعب الموسم بامتياز حيث حقق نحو 33 هدفا ولعب 83 مباراة في جميع البطولات، واستطاع أن يحصل على أفضل لاعب في الفريق في مسابقة الدوري الإيطالي.

وفي عام 2017 بمثابة تحول كبير في مسيرته الفنية حيث أنضم لفريق ليفربول بعقد 42 مليون يورو وحاف بالنجاح والتميز واستطاع التألق بدوريات الإنجليزية وسجل أهدافا عديدة وحاز على لقب "الهداف" في نهاية الموسم، وشارك في العديد من المباريات التي كان يخوضها منتخبه المصري حيث حصل الفريق المصري على المركز الثالث في البطولات الأفريقية وتأهلت مصر لكأس العالم في عام 2018.

وكل هذا النجاح الذي حققه محمد صلاح لم يكن مغرورا بل توج باحترامه وتقديره للجميع وجانبه الإنساني حيث قام بالعديد من التبرعات ومنها لجمعية اللاعبين القدامى وتبرع ب8 ملايين جنيه لبناء المعهد الأزهري ووحده حضانات وتنفس صناعي في قريته التي نشأ فيها وقام بالتبرع ب 3ملايين دولار لمعهد القومي لأورام بمصروتبرع لإنشاء غرفة مجهزة بأحدث الأجهزة في بسيون بمحافظة الغربية.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register