محمد يوسف يحتوى غضب دكة الأهلى بـ"المسكنات "..والمستحقات المتأخرة صداع مزمن بلجنة الكرة
لبنى عبدالله
يملك الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى العديد من اللاعبين المميزين والذين يستحقون عن جدارة اللعب بشكل أساسى فى صفوف الفريق الأحمر وهو ما سبب أزمة لمحمد يوسف المدير الفنى للفريق طوال الفترة الماضية خاصة بعد أن طالب أكثر من لاعب بالمشاركة فى التشكيل الأساسى للفريق لأنه يرى أنه جاهز من الناحيتين الفنية والبدنية لخوض أى مباراة مهما كانت قوتها ولعل أبرزهم عماد متعب وسعد الدين سمير وشهاب الدين أحمد وأحمد نبيل مانجا .
لجأ محمد يوسف المدير الفنى للفريق إلى "المسكنات" لتهدئة اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصة المشاركة مع الفريق خلال مشوار دورى أبطال أفريقيا وحرص يوسف على عقد جلسات منفردة مع بعض اللاعبين الغاضبين لعدم مشاركتهم فى لقاء أورلاندو بيراتس وبعض المباريات الماضية فى محاولة لإرضائهم مؤكداً لهم أن كل لاعب سيحصل على فرصته فى الوقت المناسب وأن البطولة الأفريقية لها حسابات خاصة ولابد من الدفع باللاعب الجاهز لان الإخفاق لايمكن تعويضه وهو ماتقبله اللاعبون بصدر رحب معتبرين إياها فرصة جديدة للمشاركة مع الفريق خاصة فى الفترة القادمة التى حيث يشارك الأهلى فى كأس العالم للأندية بالمغرب وهو الحلم الذى يراود أغلب لاعبى القلعة الحمراء .
حالة من الغضب المكتوم تفرض نفسها على سطح الأحداث داخل فريق الأهلى حيث يشعر لاعبو الأهلى بالغضب الشديد بعد تسريب خبر تعاقد الأهلى مع موسى ايدان لاعب وسط القطن الكاميرونى ودفع 200ألف دولار للنادى الكاميرونى مما دفع اللاعبين للحديث فيما بينهم حول أحقيتهم بالحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة لاسيما بعد حصول الأهلى على اللقب الأفريقى متجاوزاً كل الصعاب التى واجهته خلال مشوار البطولة.
واعتبر اللاعبين قيام مجلس الإدارة بصرف جزء بسيط من مستحقاتهم ماهو إلا "مسكن" ورفضوا أى محاولات من الإدارة لتسويف موعد تسليم المستحقات المالية مؤكدين أنهم فى أشد الاحتياج لمستحقاتهم لارتباط أغلبهم بظروف أسرية وهو مافطن إليه هادى خشبة مدير قطاع الكرة الذى سارع بالإعلان عن صرف مقدمات العقود وجميع المستحقات المتأخرة فور تسلم القلعة الحمراء لمكأفاة الفوز باللقب الأفريقي والتى تبلغ 1.50مليون دولار حتى تتخلص لجنة الكرة من الصداع المزمن أملا فى فرض سياج من التركيز على صفوف الفريق قبل السفر للمغرب للمشاركة فى كأس العالم للأندية التى تعول القلعة الحمراء على أداء الفريق فيها حتى يتمكن من تشريف الكرة الأفريقية وإنقاذ خزينة الأهلى الخاوية بمزيد من الأموال لحل الأزمة المالية الخانقة .