أؤمن بالتخصص فى الفن … وأخوض تجربة إنتاجية جديدة قريبا

                            المهرجانات المصرية تنقصها فهم كيفية "صناعة المهرجان "

كتب : جمال عبد الصمد

"بعد ثورة يناير على الشباب أن يأخذوا فرصتهم فى الحديث عن أى موضوع ومن حقهم الإدلاء برأيهم والأخذ به لأنهم عماد المستقبل بحق" هذا هو رأى  الفنان محمود حميدة حينما سئل عن احتياج الفن للتخصص ومدى قدرة الشباب على تولى زمام الأمور فى هذا الصدد .

أكد "حميده "أنه تعامل مع العديد من المخرجين خلال مشواره الفنى كل منهم مختلف فى طريقة إدارته للعمل مشيرا إلى أن كل مخرج تعاون معه كانت له رؤية خاصة أخرجت منه طاقات مختلفة إلا أن المخرجين حسين كمال ومحمد خان كان لهما التأثير الأكبر فى تكوينه وفى مشواره الفنى الى الآن .

قال "حميدة ": أن المخرج محمد خان هو من دعاه لدراسة صناعة السينما الأمر الذى دفعه للالتحاق بدورات تدريبية حول فن السينما فى الولايات المتحدة الأمريكية .

وأضاف "حميدة " أن تشجيع خان له على هذه الخطوة كان لها الأثر فى تكوينه الفنى خلال مشواره فيما بعد .

ورفض "حميدة "ربط الأعمال السينمائية بطبيعة المجتمع من حيث التحريض على العنف أو العكس مشيرا إلى أن الجمهور له رؤيته الخاصة من العمل السينمائى بحسب وجهه نظره .

وطالب "حميدة "بعد ثور ة يناير إتاحة الفرصة للشباب بأن يتولوا المناصب وتنحى من هم فوق 50 عام وقرر أن يبدأ بنفسه على أن يكون استشارى ورأيه غير ملزم مشيرا إلى أن الفن فى مصر يحتاج إلى دعم من خلال متخصصين للارتقاء به .

وأضح "حميدة " أنه لا يخشى الدخول فى أي تجارب إنتاجية معتبرا أن تلك الفترة ليست مغامرة كما يدعى البعض مؤكدا اعتزامه الدخول فى تجربة إنتاجية جديدة لم يفصح عن تفاصيلها فى الوقت الحالى حتى ينتهى من التحضيرات اللازمة له .

وأشار "حميدة " أنه مؤمن بالتخصص وأثناء دراسته للسينما بأمريكا لاحظ اشتراك أسماء كبيرة من الفنانيين الكبار لديهم ضلوع فى الإنتاج السينمائى والذى كان سببا فى تطور السينما فيما بعد  الأمر الذى دفعه إلى إنشاء شركة إنتاج فور عودته من الولايات المتحدة مؤكدا على أن صناعة السينما أصعب من صناعة الفضاء .

وقال "حميدة " أن المهرجانات المصرية تنقصها فهم كيفية صناعة مهرجان و بالنظر إلى المهرجان على أنه شىء منتج وليس عرسا أو حفل خاصة وأن دول العالم الكبرى تتعامل مع المهرجانات على أنها صناعة يتم استثمارها .