أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه تم إنشاء 501 مدرسة لتحفيظ القرآن، لاسيما مع تخوف بعض الأهالى لتوجيه أبنائهم للحفظ عند بعض الجميعات، خشية وجود بعض الجماعات التى قد تفسد عقولهم، مشيراً إلى أن هناك شروطا للمحفظين ممثلين فى أن يكون حافظا للكتاب وألا يكون لديه انتماء سياسى.

وقال جمعة، خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، إن الجميعات الأخرى المعنية تحت لواء وزارة التضامن وتستهدف تكثيف التفتيش عليها، مشيراً إلى أهمية إعداد قانون يضع عقوبة لمن يقوم بفتح "كتاب" بدون موافقة الأزهر والأوقاف.

وأضاف أن كل مال يُكتسب بالتحايل على القانون يعد سحت وحرام، مشيراً إلى أن أمر الفتوى جلل وشأنها خطير ولا يجوز الإفتاء بما ليس عليه القانون، وإلا سيتم فتح باب الفوضى.

وتابع جمعة، :"الطلاق النفعى، الذى يقوم به بعض الناس بغية الحصول على مال لا يستحقونه، حرام، ويجب تغليظ العقوبات فى هذا الشأن".