مُدربة مُدربين الإنجليزية: هذه نصائحي لتعلُم اللغة.. وإصداراتي الكتابية تتحدث عن هذا الأمر .. حوار
حوار: كريم جابر
تُعد اللغة الإنجليزية هي الأولى على مستوى العالم، وتتسيد اللغة المشهد العالمي للُغات كأكثر اللُغات إنتشارًا حول العالم، وفي سياق نصائح تعلُمها، أجرينا حوارًا مع بسمة المُحمدي مُدربة مُدربين ومُدربات في أحد مراكز تعلُم اللغة في أرض الجولف:
سعداء بإجراءهذاالحوارمعك،نعرف عنك الكثير ونود معرفة المزيد؟
أهلًا بكُم، أنا بسمة المحمدي مُدربة مُدربين, مؤلفة كتاب perceptions.
لماذا وقع اختيارك منذ البداية على اللغة الإنجليزية لتدريسها؟
لأنني أُحب اللغات بشكل عام، والإنجليزية بشكل خاص، والتدريس أيضًا لأنه آلية جيدة للمُساعدة للتفوق مهنيًا وصناعة مُستقبل جيد، وللأسف تعرضت للتنمر من بعض المدرسين السيئين ولكنني كان لدي إرادة وعزيمة وقررت النهوض من أجل تحقيق حلمي.
هل اللغة الإنجليزية تزال «الأولى» في العالم وأيضاً مصر؟
بالقطع نعم، وفي أغلبية دول العالم هي الأولى.
الشعب الإنجليزي يرفض أن تُخاطبه بغير لهجته، في رأيك لماذا؟
هذا نوع من الإعتزاز بها، لأنهم يرون انها الأصلية.
اللغة تمتلك لهجات مختلفة، في رأيك أيهما أصعب ولماذا؟
الأمر يتعلق أكثر بالقدرة على التعلُم، بمعنى انك إذا إتخذت قرارًا بتعلُم لهجة بعينها وتدربت عليها جيدًا سوف تستطيع التحدث من خلالها بشكل رائع.
البعض يتحدث عن تعلم اللغة عبرالممارسة وليس بالطريقة الأكاديمية، مع أم ضد ولماذا؟
مؤيدة لهذا الرأي، لأن الأمر يتوقف بنسبة كبيرة على المُمارسة وتحصيل خبرات كثيرة، فهناك شرح لقواعد وأشياء آخرى ولكن لا يجب الاعتماد على الجانب الأكاديمي فقط، فنحن تعلمنا عربي بالمُمارسة اليومية وليس بالطريقة الأكاديمية.
نجد البعض يسخر من الذين ينطقون بشكل غيرصحيح، كيف نعالج ذلك نفسياً؟
أولًا علينا ان نقول لمن يُريد التعلُم انه سيواجه أخطاء كثيرة لكي يُصبح أفضل، ولا يوجد مشكلة في النطق والتلفُظ بشكل غير صحيح في البداية، ومن يقوم بالسُخرية هو من يُعاني من مُشكلة في طريقة تفكيره، ولا يرغب في مُساعدة الآخر، هذا أمر طبيعي لأنها لُغة جديدة علينا وليست اللغة الأم الخاصة بنا.
ما أبرز نصائحك لمن يرغبون بدء دراسة اللغة ولكن يخشون ذلك؟
في البداية عليه تحديد هدفه من تعلُم اللغة، لأن الأخيرة أساسية للغاية ولاسيما في مراحل تطورك فكريًا ثم إتخاذ قرار البدء، وتذكر جيدًا ان مُتحدثين اللغة الآن، كان لديهم أخطاء كثيرة في البداية حتى حققوا مستوى الإحتراف.
ما رؤيتك وأفكارك للتطويرتجاه الدارسين؟
أي شخص يستطيع تعلُم اللغة عبر العديد من الآليات المُتوفرة بأشكال مُختلفة عبر الإنترنت وتطبيقات الهاتف الذكي، وعلى المُعلمين تطوير أنفُسهم أيضًا ليواكبوا اللحظة وما وصلت إليه اللغة.
رسالة أخيرة لمن؟
لكل شخص يرغب في تعلُم اللغة، لا تخشى أي شيء لأنك تستطيع فعل كل الأشياء، على المستوى الشخصي هُناك أُناس قالوا ليّ انني لا أستطيع تعلُم اللغة الإنجليزية، ولكنني تعلمتها بعد بذل مجهودات كبيرة حتى أصبحت مدربة مُدربين ومُدربات.
وأود تسجيل شكُري لكل المؤمنين بموهبتي، ودكتور شادي أبو يوسف عميد مدربين اللغة الإنجليزية الذي كان له أثر جيد في حياتي، وزوجته السيدة / زينب، دكتور شادي كان مؤمن بموهبتي للغاية، فشُكرًا له كثيرًا.
