راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

مدير "أكساد": نتعاون مع مصر فى استنباط أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاج

 

القمح

وكالات : 

وصف الدكتور رفيق على صالح مدير المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (أكساد)، التابع لجامعة الدول العربية، التعاون بين مصر والمركز بـ"الممتاز".

وقال إن هناك بحوثا مشتركة لاستنباط أصناف جديدة من القمح أكثر جودة وإنتاجا وتقديم غرسات من الزيتون مثل "الصورانى" الذى أعطى نسبة زيت 25%.

وأضاف رفيق، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للمركز المنعقدة بالقاهرة، أن أكساد يتعاون مع مصر فى مجالات "حصاد المياه" فى سيناء، وتجربة زراعة الأشجار الصحراوية المثمرة، ولاسيما الفسدق الحلبى واللوز، لأنهما أشجار مقاومة للجفاف، ومكافحة التصحر، ودعم المعمل المناخى الموجود بمركز البحوث الزراعية بتجهيزات وإقامة دورات متخصصة حول مقاومة الجفاف فى مصر.

واستعرض المسئول العربى أهم إنجازات "أكساد" بالقول إنه نجح فى إدخال بعض أصناف القمح المقاومة للجفاف والأوبئة والأمراض إلى العديد من الدول العربية واعتمدت فى العامين الأخيرين ستة أصناف فى الأردن والجزائر وسوريا ولبنان.

كما أرسل المركز 500 رأس من الحية للعديد من الدول العربية (بحسب الطلب) من سلاسات الأعواس والماعز الشامى وهى أفضل سلالات فى العالم حيث ترتفع إنتاجيتها من الحليب واللحوم.

واستجاب "أكساد" لطلبات بعض الدول العربية بإرسال حوالى 10 آلاف قشرة سائل منوى لتشجيع عمليات التلقيح الصناعى للحيوانات.

ويجرى حاليا تنفيذ مشاريع لمكافحة التصحر فى ليبيا وسوريا والسعودية، وهى مشاريع نموذجية استرشادية تزرع بنباتات رعوية مقاومة للجفاف، الهدف منها وقف زحف الرمال ووقف عملية التصحر .

وأوضح رفيق أن المركز يقوم بتنفيذ مشاريع نموذجية فى مجال حصاد المياه لأن هناك عجزا مائيا كبيرا فى الدول العربية يتجاوز 40% ولدينا مشاريع لاستغلال الأمطار فى المناطق المطيرة مثل فى الجبل الأخضر فى ليبيا وكذلك فى سوريا ولبنان وفى الأردن مشاريع حصاد مياه نوعية.

وكشف أن هناك تكليفا للمركز من قمة الكويت الأخيرة بالاستمرار فى تنفيذ مشاريع حصاد مائية فى جميع الدول العربية لحل قضية الأمن المائى العربى وتنفيذ مشاريع الأحزمة الخضراء بالتعاون مع الدول الراغية والوزارات المعنية (الرى والزراعة).

وأعرب عن أمله فى تشجيع مشروعات لتطوير الثروة الحيوانية بالعالم العربى البالغة اكثر من 200 مليون رأس ولكن إنتاجها ضعيف ونسعى لمضاعفة إنتاجها.

وحول إمكانية نقل مقر "أكساد" من العاصمة السورية، قال "لاداع لنقل المقر من دمشق، لأن سوريا تقدم كل أنواع الدعم لأكساد – حسب قوله – وتم نقل جزء من الأنشطة إلى مصر ولبنان بسبب الظروف الأمنية وحرصا على الخبراء العرب وبعضهم أصر على البقاء فى سوريا".

كان مدير أكساد ألقى كلمة فى افتتاح اجتماعات الجمعية العمومية لـ "أكساد" بالقاهرة أمس الأول أكد فيها على استمرار المركز فى استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الحقلية وخاصة الحبوب، والتى تم اعتماد خمسة منها خلال العامين الماضيين لتفوقها فى الإنتاجية وملائمتها للظروف البيئية العربية.

وأضاف أن أكساد قامت بتحديد أصناف من الأشجار المثمرة ونباتات المراعى الملائمة ذات تراكيب وراثية محسنة واعتماد النهج التكميلى فى مجال مكافحة التصحر وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة والحد من الكثبان الرملية من خلال تنفيذ مشاريع رائدة فى أسلوب معالجة هذا التدهور وقد حقق نتائج إيجابية إضافة إلى متابعة حالة التصحر فى الدول العربية وتحديث حالتها باستمرار.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register