«مذبحة رأس السنة».. اعترافات صادمة للمتهم بقتل زوجته وأطفاله أمس
أدلى المتهم "أحمد ع"، 42 سنة، طبيب، والمتهم بقتل زوجته طبيبة التحاليل "منى فتحي السجيني"، 38 سنة، طبيبة تحاليل، وأبنائه الثلاثة "عبدالله"، 8 سنوات، و"عمر" 6 سنوات، و"ليلى" 4 سنوات، داخل شقتهم في الطابق ببرج عمر بن الخطاب رقم 4 بحي سخا في مدينة كفر الشيخ، باعترافات تفصيلية أمام رجال الشرطة، عن كيفية ارتكابه "مذبحة رأس السنة".
وقال المتهم في اعترافاته، إنه ارتكب الواقعة لوجود خلافات أسرية مع زوجته ومداومتها على افتعال الخلافات مع أهله، موضحا أنه في يوم الجريمة خنقها بحبل ستارة بالمنزل ثم طعنها بسكين حتى تأكد من وفاتها، ثم ذبح أبنائه تباعًا، واستولى على المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته، لتضليل جهات البحث والإيحاء بأن الحادث بدافع السرقة.
وأرشد المتهم عن "السكين المستخدم وحبل الستارة والمشغولات الذهبية" بمكان إخفائها بمنطقة الجزيرة جزيرة الوسطى بطريق "كفرالشيخ – المحلة".
وأثبتت معاينة الأجهزة الأمنية وجود جثتي الزوجة وابنتها بصالة الشقة والطفلين على سريرهما بحجرة نومهما وبهم جروح ذبحية، وسلامة جميع منافذ الشقة.
كان اللواء فريد مصطفى مدير أمن كفرالشيخ، تلقى بلاغا من الدكتور "أحمد. ع"، 42 سنة، يفيد بأنه عقب عودته من عمله إلى منزل أسرته بمدينة كفر الشيخ وجد زوجته "منى. ف. س" وأطفاله "عبدالله" 8 سنوات، وعمر 6 سنوات، وليلى 4 سنوات مذبوحين.
انتقل مدير الأمن ومدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائي وبمعاينة الشقة لم يتم العثور على أى كسر فى أبوابها أو النوافذ التى تطل على الشوارع أو منافذ المناور، وبدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج لكون الشقة ليس بها أى آثار عنف.
وبتضييق الخناق حول الزوج، انهار أمام مدير الأمن وضباط المباحث واعترف بجريمته، معللا ذلك بوجود خلافات بينه وبين زوجته، ما جعله يفقد عقله ويتجرد من إنسانيته ويتخلص من زوجته وأولاده في ليلة رأس السنة.
جرى القبض على الزوج الذي مثل الحادث فجرا، وتمت إحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق.