راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«مذبحة لاس فيغاس».. بعيون ضحايا الحادث الأليم.. تقرير

الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، هذا هو الوصف الذي أطلق على حادث إطلاق النار المروع الذي شهدته مدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا وأسفر عن سقوط عشرات الجرحى ومئات المصابين.

كان المدنيون الضحايا يقفون في ساحة مخصصة لحفل موسيقي، لحظات فرح مع أنغام الموسيقى تحولت فجأة إلى لحظات رعب على وقع أصوات الرصاص، لم يكن أحد يعلم مصدره في البداية.

رجل ستيني ومن الطابق 32 لفندق مقابل للحفل، فتح نيرانه باتجاه المحتفلين، ليردي عددا كبيرا منهم بين قتيل وجريح، قبل أن يقدم على الانتحار حسب ما أفادت به شرطة المدينة.

شهود عيان كانوا في مكان الحادث لحظة وقوع الهجوم قالوا إنهم اعتقدوا للوهلة الأولى أن الصوت مصدره ألعاب نارية، لكن فجأة بدأ الناس يتساقطون، والسماء لم تلمع فيها ألعاب نارية، فعرفوا أن الأمر أخطر من ذلك.

وتقول مونيك ديكيرف وهي سيدة كانت موجودة في مكان الحادث لشبكة CNN الأميركية: "بدأنا نسمع أصوات زجاج يتحطم، ونظرنا حولنا لمعرفة ما يحصل. بعد دقائق سمعنا دوي مفرقعات واعتقدنا أنها ألعاب نارية ثم أدركنا إنها ليست كذلك وإنها كانت طلقات نارية".

وأضافت "اعتقدنا للوهلة الأولى أن الأمور تسير جيدا بعدما توقفت النيران، لكنها بدأت مجددا".

ووصف أحد الشهود أيضا ما حصل بالقول: "عندما بدأنا ندرك ما يجري انبطح الجميع على الأرض في محاولة للاحتماء من سيل طلقات الرصاص التي كانت مستمرة بكثافة".

وأفاد شهود بأن إطلاق النار توقف لعدة مرات لفترة وجيزة، فيما رجح مراقبون أن مطلق النار كان يستبدل مخزن سلاحه.

وانبرى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصلاة لأرواح الضحايا ولسلامة من لم يعرف مصيره بعد وأطلقوا هاشتاغ "نصلي من أجل لاس فيغاس".

واستخدم بعض من كتبت لهم النجاة من تلك المأساة وسائل التواصل لطمأنة عائلاتهم وأحبتهم على سلامتهم، ونقل مشاهد الرعب التي عاشوها هناك.

ويقول مغرد إنه وصل إلى بيته سالما مع الأشخاص الذين حضر معهم الحفل الموسيقي: "لم أعرف شيئا مرعبا كهذا قبل اليوم ، كان الناس يتساقطون من حولي".

وأما الأسر التي فقدت الاتصال بأبنائها لحظة انتشار خبر الاعتداء، عاشوا ألما كبيرا وحالة غير مسبوقة من القلق حسب وصف بعضهم.

ويقول مغرد: "لدي عائلة هناك (لاس فيغاس) لم يصلني منهم شيء حتى الآن. لا أستطيع النوم، أنا فزع".

​وهذا المغرد يقول إن عمه أصيب في موقع الحادث في قدمه وينتظر إجراء عملية جراحية، داعيا الجميع للصلاة لسلامته وغيره من المصابين.

أشخاص يهربون من موقع الحادث ليل الأحد
وحسب ما أفادت به شرطة لاس فيغاس الاثنين، فقد نفذ مطلق النار جريمته من الطابق 32 من فندق ماندالاي باي المطل على خشبة المسرح حيث كان المغني الأميركي جايسون ألدين يقدم استعراضه مع فرقته الموسيقية.

وعممت الشرطة صورة سيدة تدعى مارلو دانلي وهي شريكة مطلق النار ستيفن بادوك داعية الناس إلى إبلاغها بأية معلومة عنها. وكان مدير شرطة لاس فيغاس قد أكد أن مطلق النار يبلغ من العمر 64 عاما وهو من سكان المدينة.

وأعلنت شرطة لاس فيغاس سقوط اثنين من عناصرها كانوا يحضرون الحفل خلال إجازتهم، فيما أصيب شرطي أثناء أداء خدمته ووصفت إصابته بالخطيرة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register