مركز حقوقي بالمنيا يوضح أسباب تفوق الإخوان فى الإعلام الغربي
خالد مصطفى
أصدر مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان بالمنيا حول الأخطاء القاتلة التي أدت إلى أن يربح الإخوان المعركة الاعلاميه فى دول الغرب.
وأشار البيان أن الأسباب ترجع إلى أن الإعلام المصري بكافه قنواته يخاطب المصريين بالداخل وإعلام الإخوان دائما يخاطب الخارج بالإضافة للفشل الذر يع للسفارات المصرية بالخارج وخصوصا الملقين الإعلاميين بالسفارات ولم يستطيعوا إظهار ما يحدث بمصر بصوره حقيقية إما جهاز الإعلام الاخوانى والتنظيم الدولي للإخوان تحركوا جدا لنشر أكاذيبهم وساعدهم فى ذلك قطر بقناتها وتركيا كما أن هناك شباب مصريين جميعهم من الخبراء الدوليين فى كيفيه إدارات حملات الدعم وكسب التأييد لم يتم استغلال قدراتهم وما اكتسبوه من خبرات سابقه فى اداره تلك الحملات وهم مدربين دوليين معترف بهم فى كافه أنحاء العالم ومديرين لمراكز حقوقيه معروفه واعتماد الحكومة المصرية على موظفين بيروقراط ليست لديهم خبرة بالإعلام الغربي وليس لديهم تدريبات إعلاميه بكيفية إدارات الحملات وإهمال الحكومة لمنظمات المجتمع المدني التي لها خبره فى التعامل مع الدول الأجنبية وعدم قيام المنظمات القبطية بالخارج بدورها فى إظهار ما يحدث رغم وجود علاقات وطيدة بينها وبين الدول الغربي.
وقد أصدر المركز فى بيانه عده توصيات أهمها أن تعمل أجهزه الإعلام المصرية بالاحترافية فى العمل ومواكبه تطور الإعلام وان تعمل الحكومة الحالية تدريب الموظفين العملين بوزارة الخارجية على كيفيه اداره حملات الكسب والتأييد والبعد عن البيروقراطية وان يتم اختيار المناصب فى بعض الأجهزة بناء على الخبرات والحاصلين على تدريب وأن تقوم الحكومة بالاعتماد على منظمات المجتمع المدني أولا لأن تلك المنظمات محبه لمصر جدا وثانيا خبراتها فى التعامل مع الخارج وأن تبعد الحكومة نفسها عن الظن بمنظمات المجتمع المدني السوء لأن تلك المنظمات يديرها مصريين وطنيين محبين لوطنهم ويتمنوا مسانده مصر فى تلك الظروف الراهنة.