مسؤولة بالتعليم للبرلمان: «أغلب مدرسين الفرنساوي لديهم مشكلة في نطق اللغة»
قالت الدكتورة نرمين النعمانى، منسق التعاون الدولى بوزارة التعليم والتعليم الفني، إن الاتفاقية الموقعة بين مصر وفرنسا لتدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية تهدف لرفع مستوى المعلمين لتدريس اللغة الفرنسية.
وأضافت الدكتورة نرمين النعمانى، خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب اليوم، الثلاثاء، أن أغلب المدرسين اللذين يتولون تدريس الفرنسية هم خريجو مدارس حكومية ودرسوا الفرنسية كلغة ثانية ولديهم مشكلة في نطق اللغة، بالإضافة إلى أنهم درسوا اللغة في ساعات قليلة.
وتابعت: "قمنا بعمل تقييم للمدرسين في المركز الثقافي الفرنسي، وجدنا أن مستواهم عند درجة المستوى الأساسى ايه 1 وايه 2، وقمنا بعقد دورات تدريبية في المركز الثقافي لمن وجدنا لديهم إمكانيات وصل عددهم إلى 27 متدربا، على أن يقوم كل منهم بتدريب 10 مدرسين في مديريته التعليمية، وعقب انتهاء التدريب ارتفع مستواهم إلى المستوى الثانى بى 1 وبى 2".
وتابعت: "استعنا بأحد أكبر المراكز الفرنسية لدعمنا بالمصادر وتقديم دعم للمعلمين في المهارات التربوية لأنهم لا يملكونها".
واستطردت: "قمنا بمعالجة الأمر من الجذور لأننا وجدنا أن طريقة تدريس المعلمين للغة بيكره الطلاب فيها وتم ذلك تحت رقابة منسق من وزارة التلعيم ومنسق عن الجانب الفرنسي ووصلنا إلى نتائج ممتازة، وسيتم تحويل المنهج الذى تم وضعه مع مركز "كانوبيه" الفرنسي إلى كتب ومصادر تعليم على بنك المعرفة".
وأوضحت: "أى لغة لها 4 مهارات ونحن في مصر نعمل على اثنين فقط، وقررنا تأسيس وحدة للترجمة لتغذية بنك المعرفة بمصادر تعليمية".