قال اللواء طيار جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارات المصرية سابقًا، إن تحطم الصندوق الأسود للطائرة المصرية المنكوبة في 19 مايو الماضي، لا يمنع كشف غموض سقوطها، مشيرًا إلى أن وحدة الذاكرة والتسجيل مازالت سليمة وبحالة جيدة وسيتم تفريغها، نافيا كل ما تم تداوله عن سفر وحدة التخزين إلى الشركة المنتجة للطائرة "إيرباص" بسب تهشم الصندوق.

وأوضح "نصر" في تصريحات صحفية أنه في حالة تلف وحدة التسجيل والذاكرة بالصندوق الأسود التي تحتوي على تسجيل بين قائد الطائرة ومساعده في النصف ساعة الأخيرة قبل سقوطها، سيتم وضع الوحدة بأجهزة متطورة ليتم قرآتها وكشف اللغز، مؤكدًا أن وحدة التسجيل خطوة أولى لمعرفة الحقيقة، وسيرسل وحدة التخزين، أو "كارت الميموري" إلى الإدارة المركزية التابعة لتحليل الحوادث التابعة لوزارة الطيران المدني بالقاهرة ليتم فحصه.

كما أضاف: "يمكن كشف ملابسات وغموض سقوط الطائرة فوق المتوسط من أحد الصندوقين الأسودين فقط، دون الحاجة للآخر".

وأشار إلى أن لجنة التحقيقات لديها الكثير من الأدلة والبراهين لكشف الغموض وجميع ما ينتشل من حطام للطائرة يتم فحصه بدقة وبأجهزة متطورة لمعرفة السبب الحقيقي وراء اختفائها من أبراج المراقبة فور دخولها المجال الجوي المصري.
يذكر أنه تم العثور أمس الخميس على أحد الصندوقين الأسودين الخاص بالطائرة المصرية إير باص.