وصف أشرف عثمان عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بالإسكندريه ، قرار الدكتور شريف إسماعيلرئيس الوزراء بإلغاء التوقيت الصيفي هذا العام بانه قرار حكيم لنزع فتيل الازمه مع مجلس النواب، أن قضيهالتوقيت الصيفي محل جدل منذ سنوات، لافتا إلى أن البرلمان وافق علي إلغائه استجابة لمطالب المواطنين وعدم وجود جدوى اقتصاديه له.

وأضاف فى تصريحات صحفية، ان ازمة التوقيت الصيفي ظهرت مع حلول شهر رمضان في فصل الصيف، وتوقفت الحكومة عن العمل بالتوقيت الصيفي خلاله، ما أدى إلى زيادة الأصوات المطالبة بوقف العمل به نهائيًا، خصوصًا أنه في 20 أبريل عام 2011 قامت حكومة عصام شرف بإلغائه استجابة لهذه المطالب.

وأوضح انه تقرر إعادة العمل به مرة أخرى في مايو 2014 بعد 3 أعوام من إلغائه، قبل انتخابات رئاسة الجمهورية، بناء على قرار مجلس الوزراء، بسبب أزمة الطاقة المتكررة وانقطاع التيار الكهربي، كوسيلة للتقليل من استهلاك الكهرباء مع استثناء شهر رمضان.

وطالب بضرورة توضيح المنافع الاقتصاديه التي ستعم علي المصريين في حالة تطبيقه خاصه أن المبررات التي قدمتها الحكومه غير مقنعة.

وكانت قضيه «التوقيت الصيفي» أوشكت أن تتحول إلى ما يشبه حرب الاستنزاف بين الحكومة ومجلس النواب، فـ«الأولى» تمسكت بعودته إلى الحياة بعد نهاية شهر رمضان، فيما صوت «الثاني» مبدئيًا بإلغائه.