استولى مستوطنون، صباح اليوم الاثنين، بحراسة قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلى على قطعة أرض فى حى الشيخ جراح شرق القدس.

وقال هاشم بدر عضو لجنة أهالى حى الشيخ جراح – فى تصريح اليوم – "إن مستوطنين مدعومين بقوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلى اقتحموا الجزء الغربى من حى الشيخ جراح، واستولوا على قطعة أرض خاصة تبلغ مساحتها حوالى 50 مترا مربعا".

وأضاف أن قوات وجرافة الاحتلال قامت بعملية تجريف وخلع للأشجار والأشتال المزروعة، كما فرضت طوقا شاملا على المنطقة.

وفى سياق آخر، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم عن خطة لتوسعة "الساحة المختلطة" فى الجانب المحتل من حائط البراق بالبلدة القديمة.

وذكرت صحيفة (هاآرتس) أن المستشار القضائى لبلدية القدس عارض التوسعة أول الأمر، إلا أنه تراجع عن معارضته الأسبوع الماضى بعد ضغوطات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بذريعة أن هناك بندا يتيح للسلطات توسيع مبان لملاءمتها مع ذوى الاحتياجات الخاصة، بدون الحصول على موافقات بناء.

والتمس علماء آثار للمحكمة العليا بإدعاء أن أعمال الترميم فى الموقع الأثرى غير قانونية، وأن نتنياهو يخشى أنه إن لم تجر توسعة الساحة المختلطة، فستقرر المحكمة العليا إقامة صلاة مختلطة فى الساحة الكبرى لحائط البراق، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى أزمة حادة مع الأحزاب الحريدية.

وتشمل الخطة التوسعة التى كشفت عنها (هاآرتس) توسعة الساحة المختلطة، بالإضافة إلى توسعة الطريق المؤدى إليها وتركيب لوازم عبور لذوى الاحتياجات الخاصة.

وأقيمت الساحة المختلطة فى حائط البراق عام 2016، فى مسعى من قبل حكومة الاحتلال إلى الفصل بين المصلين الأرثوذكسيين، الذين يحرمون اختلاط النساء بالرجال أثناء الصلاة، وبين المصلين الإصلاحيين والمحافظين، الذين أنشئت لهم الساحة، بالإضافة إلى إمكانية أن تصلى النساء فيها.