مسيحيون ضد الوقاحة الفرنسية
أقباط مصر يرفضون الإساءة للدين الإسلامي: «تصريحات ماكرون مرفوضة شكلًا وموضوعًا»
تقرير: كريم جابر
أشعلت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المُسيئة منصات السوشيال ميديا المصرية والعربية والعالمية، وذلك خلال تأبين المعلم صامويل باتي الذي قُطِع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس بسبب عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال ماكرون: لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض" مما أثار موجة غضب جديدة ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية».
وفي ذات السياق انتشر هاشتاج على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، لا نقبل إهانة رسول الله دشنه عددًا من المسيحيين بمصر وبعض الدول العربية في موقف مُحترم من شركاء الوطن ونسيج الأمة يُعبرون من خلاله رفضهم الإساءة بشكل عام ولاسيما للمعتقدات والرموز الدينية.
ورفض مايكل أديب الإساءة للنبي محمد قائلًا: «نحن أشقاء ولا نتعامل مع بعضنا البعض على أساس ديني، ونتكاتف سويًا في كافة الأحوال الحزن يكون قبل الفرح، أرفض الإساءة لأنه أسلوب لا يعكس سوى ثقافة الكراهية، و ما أرفضه على ديني أرفضه على الأديان الأخرى، مضيفًا أن تصريحات الرئيس الفرنسي مرفوضة بشكل قاطع وما قاله جلعني أشعر بالحزن ولاسيما أن المولد النبوي الشريف خلال أيام».
واستنكر مينا فخري التصريحات المُسيئة قائلا أرفض الإساءة والإهانة بشكل قاطع هذا الأمر يُزعج أي شخص، 70 % من أصدقائي مُسلمين و نتمتع بعلاقة رائعة ووثيقة للغاية، ولم نوجه إهانة لبعضنا البعض من قبل على مدار علاقتنا، الدين لله والوطن للجميع، هذا شعارنا في الحياة.
وندد جرجس لبيب بتصريحات الرئيس الثامن للجمهورية الفرنسية، حيث كتب عبر صفحته على موقع فيس بوك:«أنا مسيحي وأعلن رفضي لهذه الإهانات، كما أرفض الإساءة ليسوع المسيح والدين المسيحي، أرفض الإساءة للدين الإسلامي أو الرسول محمد».
وأضاف: «فرنسا بها أكبر عدد من المساجد وأكبر جالية من المسلمين، كيف يخرج الخطأ من رئيسها، الإساءة إلى الأديان السماوية إساءة للجميع، أطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية بسبب تصريحات ماكرون».
وأضافت بسمة لطفي منشور عبر صفحتها على موقع فيس بوك كإحدى المسيحيات الرافضات لتصريحات ماكرون: «أنا أرفض الإساءة للدين الإسلامي»
