مشاجرة بأسيوط تصل للمسجد .. والإفتاء مُستنكرة: «أشد صور الإفساد في الأرض»
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الاعتداء على المساجد بأي صورة كان من أشد صور الإفساد في الأرض.
وقالت الإفتاء فى فتوى سابقة لها، إن المسجد مكان للتعبد والأمان، ولا يجوز تحويله إلى مكان تهجم وتهديد، مصداقًا لقول الله تعالى، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
واستنكر الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، ما تعرض له مسجد الزواهر بعزبة العريصة التابعة لقرية عرب الجهمة في القوصية من اعتداء على المصلين أثناء صلاة الجمعة من قبل بعض الأهالي بالطوب والحجارة.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إنه عقب صلاة الجمعة وقعت مشاجرة بين عائلتين بعزبة العريصة قام على أثرها بعض الأهالي بالاعتداء على أفراد العائلة الأخرى داخل المسجد عقب صلاة الجمعة.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف، إلى إنه نتج عن الاعتداء تحطم نوافذ المسجد وتم تحرير محضر شرطة بالواقعة.
ونوه وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إلى إنه تم اتخاذ قرار بغلق المسجد إلى حين إشعار آخر.
كانت مشاجرة وقعت بين أفراد عائلتي عبد الحق والزواهر بعزبة العريصة التابعة لقرية عرب الجهمة بالقوصية قام على أثرها أفراد أحد العائلتين برشق أفراد العائلة الأخرى بالحجارة أثناء تواجدهم داخل مسجد الزواهر مما تسبب في حالة من الذعر بين المصلين وتحطم نوافذ المسجد.