مشاركة مصرية لافتة في دورة المجلس التنفيذى لليونسكو
رصدت وسائل الإعلام العالمية مشاركة مصر، بقيادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار فى فعاليات الدورة 201 للمجلس التنفيذى لليونسكو المقامة بالعاصمة الفرنسية، باريس، وتعد تلك المشاركة هي الاولى لعبد الغفار.
و تعقد تلك الدورة خلال الفترة من 19 أبريل إلى 4 مايو القادم، وتمثل هذه الدورة أهمية خاصة لمصر فى ضوء ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لشغل منصب المدير العام لليونسكو، حيث تبدأ الإجراءات التنفيذية لاختيار المدير العام الجديد للمنظمة وفقاً للقواعد المنظمة لتلك الإجراءات.
ومن المقرر أن يلقى الوزير كلمة مصر خلال الجلسة الصباحية يوم 255 أبريل الجارى، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع ممثلى الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذى ورؤساء وفود الدول الأعضاء بهدف حشد الدعم والتأييد لجهود مصر فى المنظمة ودعم ترشيح السفيرة مشيرة خطاب مديرا عاما للمنظمة، وكذلك لقاء المرشحين لهذا المنصب والبالغ عددهم حتى الآن 6 مرشحين.
ويتضمن جدول أعمال الدورة مناقشة تقارير السيدة/ إيرينا بوكوفا المدير العام لليونسكو بشأن الميزانية الخاصة بالمنظمة، ومتابعة تقرير تنفيذ خطة العمل المتعلقة بتعزيز التعاون بين المنظمة واللجان الوطنية للدول الأعضاء، وتنفيذ استراتيجية تعزيز خطة اليونسكو فى حماية التراث الثقافى والترويج للتعددية الثقافية أثناء النزاعات المسلحة، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز لجنة الإشراف الدولى حول برنامج ذاكرة العالم، والاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ.
وعلى هامش هذه الدورة يشارك د. حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات بالوزارة وأمين عام اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو فى فعاليات اجتماع الأمناء العاميين للجان الوطنية لليونسكو خلال يومى 26، 27 أبريل، بهدف استطلاع آراء الأمناء العاميين فى خطة العمل المتعلقة بتعزيز التعاون بين المنظمة واللجان الوطنية للدول الأعضاء، ومتابعة الترتيبات الخاصة بعقد المؤتمر العام لليونسكو فى دورته الـ39 إلى جانب برنامج حافل بالموضوعات التى تتطلب آراء وتنسيق اللجان الوطنية على مستوى العالم.
ويذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ، أو ما يعرف اختصاراً بالـيونسكو (UNESCO)، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945. ترأسها حالياً البلغاريّة إيرينا بوكوفا بعد فوزها في الانتخابات التي أجريت عام 2009م، حيث حصلت على 31 صوتاً متقدمةً بذلك على المرشح العربي المصريي فاروق حسني بفارق 33 أصوات. هدف المنظمة الرئيسي هو المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربيةة والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.