هدد أصحاب المصانع الخاصة في مناطق منشية البكري وأبو راضى وشكري القواتلى وأبو راضى بمدينة المحلة بالاعتصام أمام مجلس مدينة المحلة، احتجاجا على الانفلات الأمني وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر .

مؤكدين إن انقطاع التيار الكهربائي يؤدي إلى تعطل مصانع الغزل والنسيج، مما يعرضهم لخسائر كبيرة، بالإضافة لحالة الانفلات الأمني التي يتعرضون لها من قبل البلطجية الذين يقيمون بخطف أطفالهم ومساومتهم علي مبالغ مالية كبيرة، وفي الوقت الذي تقف فيه الأجهزة الأمنية مكتوفة الأيدي وغير قادرة على التصدي للبلطجية وحمايتهم.

وأعلن عدد كبير من أصحاب مصانع النسيج والمصابغ عن تنظيمهم الوقفة؛ احتجاجا علي استمرار الأوضاع الأمنية المنفلتة التي تعيشها المدينة.
وقالوا في بيان أصدرته (رابطة اصحاب مصانع النسيج) بالمحلة أنهم يتعرضون لخطف أبنائهم من قبل البلطجية مقابل فديه وتهديدات بالقتل وحرق مصانعهم ومنازلهم دون أي تحرك من الجهات الأمنية؛ بالرغم من البلاغات العديدة التي تقدموا بها دون إن يحرك أي مسئول ساكنا لحمايتهم من هذه التهديدات من البلطجية الذين يعيثون في الأرض فسادا وذلك لعدم غلق المصانع التي تزيد علي 1200 مصنع ويزيد العمالة فيها علي 600 ألف عامل تقريبا .

كان 5 من البلطجية مدججين بالأسلحة النارية قد قاموا بعملية سطو مسلح بالطريق الدائري «المحلة –المنصورة» علي سيارة نجل خالد السامولي – رجل أعمال وصاحب شركة ساموتكس للوبريات والنسيج – حال استقلاله سيارته وبحوزته 270 ألف جنيه وقاموا بالاستيلاء علي المبلغ وخطف نجل رجل الأعمال وطلبوا فدية (مليون جنيه) تم دفعها لعودته وحددت قوات الأمن هويتهم وتم ضبط 3 منهم إلا إن رجل الأعمال فوجئ بالتهديد بحرق مصنعه وعدم تركه وذويه إن لم يتنازل عن شكواه كما فوجئ رجال الأعمال وأصحاب المصانع بسيل من التهديدات وفرض الإتاوات دون أي حماية من الجهات المختصة- علي حد قولهم .

ومن ناحيته، قال إبراهيم الشبكي – الأمين العام لرابطة أصحاب المصانع – إن اجتماعهم مع محافظ الغربية، لم يسفر عنه نتائج ايجابية في هذا الأمر، مضيفا إن المحافظ قال إن الأمن لم يتعاف حتى الآن ويكفيه وأنه لا يستطيع أن يتدخل لدي الجهات الأمنية لحمايتهم وتأمينهم من هؤلاء البلطجية .

وأشار الشبكي إلي إن «أصحاب المصانع كانوا ينتظرون من المحافظ وقفة لحماية المنتجين ومنشآتهم بعمالها ولكن آمالهم ذهبت إدراج الرياح»، حسب قوله .

وطالب، الأمين العام لرابطة أصحاب المصانع، بتدخل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ومدير امن الغربية لحمايتهم من البلطجية قبل غلق المصانع وتشريد العمال.