ضرب إعصار إيدا بعض الولايات الجنوبية الأمريكية بينها لويزيانا ومسيسيبي حتى وصوله إلى ولاية نيويورك حيث أعلنت كاثي هوكول حاكمة ولاية المال والأعمال حالة الطوارئ بسبب الإعصار الذي أودى بحياة 22 شخصًا حتى الآن.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ وتقديم المُساعدات العاجلة للمُتضررين جراء الإعصار القاتل، وانه سيزور ولاية لويزيانا غدًا الجمعة.

وفي هذا السياق، شرح مصدر أمريكي طريقة قدوم الإعصار جُغرافيًا حيث بدايته كانت من خلال عبوره ولاية فلوريدا ثم خليج المكسيك، وألاباما والمسيسيبي ودخل إلى الأراضي الأمريكية عبر ولاية لويزيانا الجنوبية ثم ولاية آركنسا‎ و تينيسي ثم فيرجينيا وفي هذه الولاية تشبع ببخار ماء لمروره على مُسطح مائي فقام بإستعادة قوته مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة في ولايتي نيوجيرسي ونيويورك.

وأضاف: درجة الجرارة مُرتفعة للغاية حيث وصلت إلى 39، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ «Fema» تقوم بتقديم المساعدات العاجلة للمُتضررين من طعام وشراب وكهرباء وعمليات إجلاء وحصر مُمتلكات استعدادًا للتعويض، ويقوم الحرس الوطني بالوصول لهذه الأماكن لتأمينها، مُشيرًا إلى ميزانية Fema التي تأتي من التبرُعات ومُخصصات من الكونجرس الذي دائمًا ما يُقدم لها كافة أنواع الدعم لمواجهة مثل هذه الظروف.

وأكد أن الأغلبية من الخسائر المادية مؤمن عليها من شركات تأمين خاصة التي بدورها ستتحمل التكلُفة، الوكالة ستُقدم من 8 إلى 10 مليارات دولار.

وأكد ان السُلطات الأمريكية تُقدم أوجه الدعم والمُساعدة على أعلى مُستوى حيث تُناشد المواطنين المُعرضين للخطر-عبر كافة وسائل التواصل والإعلام- بضرورة ترك منازلهم، ومن لا يمتلك منزل آخر يقومون بتوفير مسكن بديل له على الفور وطريقة إجلاء أيضًا، قائلًا: «اللي بيموت في الإعاصير بيكون بسبب رفضه لتعليمات المُنقذين»

وقدم المصدر إحصائية عن المُنظمة الفيدرالية واسعة الانتشار في الولايات المُتحدة، قائلًا ان الوكالة قدمت 50 مليار دولار لمواجهة إعصار هارفي في ولاية تكساس ما بين 2017-2020.