راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

مصرع امرأة في بئر بقرية الرميلة بالمغرب

بعد حادث وفاة الطفل المغربي ريان إثر سقوطه في بئر ضواحي مدينة شفشاون، أواخر العام الماضي، استفاق المغاربة من جديد على مصرع امرأة بعد سقوطها في بئر بقرية الرميلة في إقليم تاونات، شمالي البلاد.

 

 

وقال أحد أقارب الضحية (40 سنة)، إنها ذهبت لجلب الماء من البئر القريب من مكان السكن، لكنها لم تعد، وحينها خرج أفراد العائلة للبحث عنها، فعثروا على برميل ماء بمحاذاة البئر، فساورتهم الشكوك في أن تكون قد سقطت.

 

وأضاف المصدر  أن أسرة الضحية أخطرت السلطات المحلية، التي أخبرت المصالح الأمنية وعناصر الإنقاذ، الذين استعملوا آليات ومعدات حديثة لانتشال جثة الضحية.

وقال مصدر محلي، إن انتشال الجثة من البئر لم يكن بالأمر الهين، إذ استغرق الأمر ساعات طويلة، حيث جرى إفراغ البئر وعمقه 6 أمتار من المياه باستعمال مضخات.

 

وبعد استخراج الجثة من قعر البئر، جرى نقلها إلى مستودع الأموات (المشرحة) من أجل إخضاعها للتشريح بهدف معرفة أسباب الوفاة، وذلك للتأكد من عدم سقوطها في البئر بسبب جريمة مدبرة.

 

وأفاد المصدر نفسه، أنه بتعليمات من النيابة العامة فتحت عناصر الشرطة القضائية بحثا للوقوف على ملابسات الحادث وظروف الوفاة، بعدما تبين أن الضحية سقطت على رأسها في قاع البئر.

 

إجراءات صارمة

 

وبسبب توالي حوادث سقوط مواطنين تباعا في الآبار والثقوب، قال الخبير القانوني، محمد صمودي، إنه رغم المراسلة الصارمة التي وجهها وزير الداخلية على هامش وفاة الطفل ريان، إلى عدد من المسؤولين يحثهم من خلالها على اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين سلامة الآبار والثقوب المائية، إلا أن الوضع ما زال كما هو عليه، ولم يقم عدد ممن وجهت إليهم المراسلة بالدور المنوط بهم والمتمثل في تطبيق القانون وإغلاق كل الآبار والثقوب المفتوحة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register