قال الدكتور وجيه عبد الكريم أمين حزب مصر الحديثة بالشرقية، أن ما تقوم به أمريكا الآن من تلويح باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا بمساعدة حلفائها، حتى فى حالة عدم إصدار قرار من مجلس الأمن.

وأضاف عبد الكريم أن هذا يعد من باب الهرتلة والبلطجة الأمريكية، التى ما زالت تعطى نفسها الحق فى إدارة العالم رغم كشف زيفها السياسى والاستراتيجى فى صناعة شرق أوسط جديد.
وأشار إلى أن هزيمتها السياسية فى إدارة الصراع فى الشرق الأوسط، ووقوفها إلى جانب رعاة الإرهاب ومساعدتها لدعاة العنف، وإعطائها مشروعية غير أخلاقية لجماعات التطرف والهدم.
وقال إن كل هذا يعطى انطباعا أن أمريكا باتت فى القرن الواحد والعشرين راعية للإرهاب الدولى، خاصة فى المنطقة العربية، للمساهمة فى تأمين دولة العدو الصهيونى.

وأعلن أمين حزب مصر الحديثة أن الدولة المصرية والشعب العظيم الذى خر فى 30يونيو لهدم المخطط الأمريكى لتقسيم المنطقة، يدرك تماما أن أحلام أمريكا سواء فى ضرب سوريا أو محاولتها إرسال رسالة لجيش مصر من خلال هذه الضربة التى أظن أنها لن تتم، لن ترهبه أو تنال من عزيمته فى الوقوف ضد الإرهاب ورعاته ومنفذيه.