ريم مصباح

ﺮﻓﺾ ﺣﺰﺏ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺎﻷﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ  في بيان له ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎً ﻟﻸﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻓﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻫﻰ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﺗﻨﻘﻼﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻟﻤﻨﺤﻞ، ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ﻓﻰ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻮﺍﺀ ﺃﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.

واضاف البيان انه ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎً ﻟﻸﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺃﺩﺭﻯ ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻜﻨﺪﺭﻯ ﻭ ﻫﻤﻮﻣﻪ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻰ ﺇﻻ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻰ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ. ﻓﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻓﻀﻪ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻣﻦ "ﺃﺧﻮﻧﺔ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ "ﻋﺴﻜﺮﺓ" ﻟﻬﺎ ﻭ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻧﺪﻭﺭ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ.

من جهته قال احمد شحتوت , مسؤل الاتصال الاعلامي , ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﺏ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻧﻌﻠﻦ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻟـ "ﻋﺴﻜﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ " ﻭ ﻧﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺓ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻰ ﺭﺩﺓ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻦ ﻣﻮﺟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻰ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ