وكالات

تعد الدراما المصرية، هي الأكثر متابعة في دول الشرق الأوسط، ويرجع ذلك لأن مصر، كانت دائماً سباقة في مجال الأعمال التلفزيونية والسينمائية بشكل عام، ولذلك نجد أن الأعمال الدرامية المصرية هي بوابة الفنانين العرب إلى النجاح.

تشهد الدراما المصرية هذا العام حضوراً استثنائياً للفنانين العرب، ويتفاوت هذا الحضور بين البطولة المطلقة والأدوار الثانية والثالثة، ويأتي هذا بعدما أثبتوا جدارتهم في تسويق الأعمال التي يشاركون بها، إلى جانب تخلص غالبيتهم من لهجات بلادهم واتقانهم اللهجة المصرية.

واللافت أنه بعدما ظلت السيطرة لفناني سورية ولبنان لفترة طويلة، تجاوزهم فنانو تونس وانضم إليهم فنانون من الأردن.

ويأتي في مقدم هؤلاء التونسية هند صبري، إذ لم يمر أكثر من 6 أيام من الموسم الرمضاني حتى استطاعت هند أن تجذب الأنظار من خلال مسلسلها «حلاوة الدنيا» الذي تؤدي فيه دور «أمينة الشمَّاع» التي تكتشف مرضها بالسرطان قبل أيام قليلة من زواجها. وأصبح هاشتاغ هند صبري و «حلاوة الدنيا» بين العشرة الأكثر تداولاً على «تويتر» أثناء عرض حلقة الثلثاء من المسلسل الذي احتل المركز الثالث على «تويتر»، فيما كانت هند في المركز السابع. ويشارك هند في بطولة هذا العمل مواطنها ظافر العابدين، علماً أنها كانت وراء تشجيعه للحضور إلى مصر، حين شارك معها بدور صغير في مسلسل «فرتيجو».

وبعدما أثبت إياد نصار جدارته في عدد من المسلسلات المصرية، بينها الجزء الأول من «الجماعة» الذي جسد فيه شخصية مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، و «سر علني» و «بدون ذكر أسماء» و «موجة حارة» و «حارة اليهود» و «7 أرواح» و «أفراح القبة»، يجسد هذا العام بطولة «هذا المساء» مع أروى جودة وهنا شيحة ومحمد فراج وهنا شيحة.

وتحصد مشاركة هيفاء وهبي في مسلسل «الحرباية» أمام محمود عبدالمغني والأردني منذر رياحنة، تغريدات كثيرة وتعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي تثني بأدائها. كما يشارك رياحنة أيضاً في مسلسل «واحة الغروب» الى جانب مواطنته ركين سعد في تجربتها الأولى مع الدراما المصرية، والأمر ذاته بالنسبة الى اللبنانية كارول الحاج. وينافس الأردني ياسر المصري بدور مهم في الجزء الثاني من «الجماعة 2» للمؤلف وحيد حامد والمخرج شريف البنداري، اذ يجسد شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وعلى رغم غياب التونسية الشابة درة للمرة الأولى هذا العام بعد حضور لافت في السنوات الماضية، وذلك لرغبتها في التركيز على السينما، تعوض التونسية فريال يوسف غيابها عبر المشاركة في مسلسل «أرض جو» مع غادة عبدالرازق، وتشارك أيضاً في «الضاهر» أمام محمد فؤاد والذي تأجل عرضه إلى ما بعد رمضان. وتحضر اللبنانية كارمن لبس من خلال مسلسل «الزيبق» أمام كريم عبدالعزيز وشريف منير.

وكانت كارمن شاركت من قبل في مسلسلات «وعد» و «سرايا عابدين» و«البـــوابة الــثانية» و«الهروب من الغرب»، فيما تواصل سوزان نجم الدين حضورها من خلال مسلسل «قصر العشاق» أمام عزت العلايلي وبوسي وفاروق الفيشاوي وسهير رمزي. ويتكرر الأمر ذاته مع باسل خياط الذي يشارك في «30 يوم» مع آسر ياسين ونجلاء بدر وإنجي المقدم، وفراس سعيد الذي يشارك في «الدولي» أمام باسم سمرة ورانيا يوسف، ويشارك السوري جهاد سعد في «لا تطفئ الشمس» مع ميرفت أمين، وتواصل التونسية سميرة مقرون حضورها من خلال «لمعي القط» أمام محمد إمام وإخراج عمرو عرفة. أما ميس حمدان فتجسد البطولة النسائية أمام هاني سلامة في «طاقة نور»، وتشارك شقيقتها دانا حمدان في بطولة «الحصان الاسود» أمام أحمد السقا.

يذكر أنه في موازاة هؤلاء يجسد جمال سليمان بطولة الجزء الثاني من «أفراح إبليس»، والذي استقرت جهة إنتاجه على عرضه بعد شهر رمضان، كما تشارك التونسية دارين حداد في «بين عالمين» لطارق لطفي والذي خرج من السباق لعدم الانتهاء من تصويره.