مصطفى الفقى .دمج الصالون الثقافى لمكتبة الاسكندرية مع نظيره العربى
أعلن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، دمج الصالون الثقافي للمكتبة، مع الصالون الثقافي العربي الذي يرأسه بالقاهرة، على أن يعقد الصالون الجديد بأعضائه من الجانبين كل ثلاثة أشهر، سواء بمقر المكتبة الرئيسي أو أحد مقراتها الفرعية التابعة لها بالإسكندرية أو القاهرة.
جاء ذلك خلال انعقاد الصالون الثقافي العربي بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا وسط حضور لفيف من المثقفين والمفكرين المصريين والعرب.
ورحب الدكتور قيس العزاوى المفكر العراقي الأمين العام للصالون، بقرار الفقى ورعاية مكتبة الإسكندرية له، معربًا عن ارتياح أعضاء الصالون لهذه الخطوة، متطلعا للتغييرات الكبرى على أنشطة وفعاليات مكتبة الإسكندرية على نحو يليق بسمعتها التاريخية وإمكاناتها المعرفية وبما يؤدى إلى إزالة الترهل الإداري الذي طالها خلال السنوات الأخيرة.
وكان موضوع الصالون الثقافي العربي لهذا الشهر هو المتغيرات الثقافية العربية، والذي شهد نقاشات ومداخلات عميقة شخصت المشكلات، وطرحت تصورات الخروج من المأزق الثقافي، والذي يتمثل فيما وصفه الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة السابق بالثنائية الضدية المتمثلة فى التعليم الديني والتعليم المدني، مؤكدًا أن حال الأمة لن ينصلح إلا إذا تحول التعليم كله إلى تعليم مدني محذرًا من المخاطر التي تواجهها القوى الناعمة المصرية فى المرحلة الراهنة مشددًا على ضرورة إيجاد البيئة القادرة على انتشالها من عثرتها.