يضرب حي رحافيا الراقي والمعروف في تل أبيب، في كل مساء نهاية الأسبوع موعدا مع حشود بالآلاف بالقرب من شارع بلفور، وعادة ما تتحول هذه الحشود لعروض مسرحية للسخرية من بنيامين نتنياهو وحكومته، قبل أن تتحول هذه التجمعات أحيانا إلى صخب ينتهي بالاعتقالات.

النقطة المحورية لهذه التجمعات هي المقر الرسمي لرئيس وزراء إسرائيل، والمشاهد المتكررة هي احتجاجات جماهيرية ضده.

تقول ادي روزنتال لبي بي سي "أنا هنا لأنني سئمت من الطريقة التي يعامل بها بنيامين نتنياهو الناس ويعامل البلاد كما لو كانت ملكه – وكأنه الملك وليست ديمقراطية".

وتعيش روزنتال في جفعتايم شرقي تل أبيب، لكنها تأتي إلى القدس مرتين في الأسبوع منذ شهر،. وعلى الرغم من نصائح التباعد الاجتماعي، إلا أن الوباء لم يمنع التجمعات الكبيرة.

المظاهرات هي الأكبر لكنها ليست الأولى، وكثير من المتظاهرين يحملون لافتات ضد ما بات يوصف بـ "وزير الجريمة".

يرى المتظاهرون، خلال التظاهرات المتواصلة منذ أشهر عدة، أن فضائح الفساد التي تورط بها نتنياهو كافية لإقالته من منصبه وهي تهم ينفيها رئيس الحكومة الإسرائيلية، فضلا عن اتهامهم الحكومة بالفشل في التعامل مع أزمة كورونا الراهنة.