أكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أنه بالرغم من أن سيناء تشكل ٦٪ فقط من مساحة مصر، إلا أنها تحتل مكانة بالغة الأهمية لأسباب كثيرة.

وقال طارق متولي فى بيان صحفى له، إن أهم هذه الأسباب أن النظر إلى سيناء من منظور اقتصادى أو استثمارى فقط، ليس كافيا بسبب مكانها وطبيعتها، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وفر المناخ المناسب للاستثمار في تلك المنطقة، وأنه آن الأوان للاستثمار في سيناء.

وأوضح أن الدولة أخذت على عاتقها نهجا جديدا في تطوير المنطقة بمشاريعها الخدمية والاقتصادية المختلفة بداية من عام 2014، وكانت الأولوية لمشاريع البنية التحتية التي لطالما كانت حجر الأساس لجذب الاستثمارات وتسهيلها بإنفاق ضخم تجاوز 600 مليار جنيه، تم بها توفير المرافق الأساسية لأهالي سيناء من مياه، وكهرباء، وشبكات طرق، وتعليم ومستشفيات، وإنشاء الكثير من المجتمعات العمرانية الجديد، وربط سيناء بمحافظات الدلتا.

وأشار متولي إلى أن الاستثمار في سيناء هو الضمان الوحيد للأمن القومى، وينبغى على رجال الأعمال الدخول في استثمارات في سيناء، وأوضح أن الأنفاق التي تم إنشاؤها جعلت الطرق أكثر سهولة، وبناء عليه لا توجد مشاكل للتنمية في سيناء.

وأضاف أن العديد من المستثمرين بدأ بمشروعات كبرى من المدارس والجامعات والمصانع، لتحقيق مزيد من للتنمية والارتقاء بهذه المشروعات حتى تصل للمستوى المطلوب، مع مزيد من جهود الدولة فيما يخص توفير البنية الأساسية، حتى يتمكن المستثمرون من العمل، والترويج للمشروعات الجاهزة للاستثمار فى الزراعة والمحاجر والرخام والاستزراع السمكى فى سيناء والتي أشار إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه من قبل.