مقترح برلماني جديد لدعم المنشآت السياحية
قال النائب سليمان عيطوي عضو لجنة السياحة والأثار بالبرلمان، إن القطاع السياحي يحظي بإهتمام بالغ من القيادة السياسية حيث يعتبر من أهم الملفات المدرجة بخطة التنمية الشاملة المستدامة ورؤية مصر 2030 ولذلك توجد توجيهات مستمرة من الرئيس السيسي بضرورة دعمه.
و طالب " عيطوي، بأهمية تيسير إجراءات الطيران للسائحين الوافدين من مختلف دول العالم وذلك في ظل جائحة كورونا حيث أن التسهيل عليهم يعد عاملا مهما في زيادة الأفواج السياحية، علاوة علي إطلاق تخفضيات أو عروض جذابة بالنسبة لتذاكر الطيران.
و بسؤاله عن كيفية دعم أصحاب المنشأت السياحية، أقترح عضو لجنة السياحة، إمكانية إعطاءهم تسهيلات أو إعفاءات بالمرافق كالمياه والكهرباء علي سبيل المثال، معقبا " أي شئ يسهم في تخفيف الأعباء المالية عن عاتقهم".
و تابع البرلماني، بالطبع الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت علي العالم أجمع ولهذا تسعي الدولة لمجابهة أي أثار سلبية ناتجة عنها لا سيما بقطاع السياحة وذلك لأن نسبة الوافدين من الروسيين والأوكرانيين تمثل رقم كبير من القطاع .
جاء ذلك بعد أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "موقف حركة السياحة الوافدة إلى مصر، ومقترحات تنشيطها".
وقد وجه الرئيس بمواصلة اتخاذ إجراءات مساندة قطاع السياحة في مواجهة التداعيات الناجمة عن الأحداث الراهنة على مستوى العالم، بما فيها جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، مشدداً سيادته على ضمان تمتع السائحين المتواجدين على الأراضي المصرية من كل الجنسيات بكافة أشكال الرعاية وحسن الإقامة.
وقد عرض الدكتور خالد العناني معدلات توافد السياحة في مصر خلال العام الماضي، والتي شهدت استعادة القطاع السياحي لقدر كبير من عافيته خلال الربع الأخير من 2021، فضلاً عن أبرز الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وكذا أهم المبادرات التابعة لوزارة السياحة والآثار لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية على مستوى الجمهورية، إلى جانب الحملات الإعلامية التي تطلقها الوزارة للترويج السياحي للمقاصد السياحية المصرية على مستوى العالم.
كما استعرض وزير السياحة والآثار أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر خلال الفترة الحالية، خاصةً عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية، وذلك بالنظر إلى أهمية السوقين الروسي والأوكراني بالنسبة للقطاع السياحي المصري، فضلاً عن عرض ما تم من إجراءات مع السائحين العالقين من الجنسيتين حتى عودتهم سالمين إلى بلادهم، سواء من تحمل مصر تكاليف مد الإقامة والانتقالات، وهو ما كان محل إشادة عالمية على المستويين السياسي والإعلامي.
كما تم استعراض سبل تشجيع حركة السياحة الداخلية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى جهود زيادة أعداد السائحين الوافدين من الأسواق السياحية البديلة، خاصةً عن طريق إجراءات تحفيز الطيران، وتيسير إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول إلى مصر، وكذا تشجيع الوكالات العالمية للسفر والسياحة ومنظمي الرحلات على زيادة رحلاتهم إلى مصر.