قال مسؤول حكومي بارز في بنجلاديش، إن قوات الأمن قتلت 11 مسلحا مشتبها بهم على الأقل في 3 مداهمات منفصلة، السبت، في حملة مستمرة ضد التطرف الإسلامي بالدولة الواقعة جنوب آسيا.

وأضاف وزير الداخلية، أسعد الزمان خان، أنهم كانوا أعضاء في جماعة المجاهدين المحظورة في بنجلاديش، التي ألقت الحكومة باللوم عليها في الهجوم الدامي الذي وقع في يوليو على مطعم في دكا العاصمة، وقُتل الرجال في عمليات وقعت في غازيبور وهي ضاحية بدكا، وفي منطقة تانغيل وسط البلاد.

وقال مسؤولون، إن المداهمات بدأت بناء على معلومات بوجود المسلحين في المنطقة، كما عثر على بعض الأسلحة والرصاصات وسواطير اللحم خلال المداهمات، حسبما قال مفتي محمود خان، المتحدث باسم قوات التدخل السريع، التي شاركت في المداهمات.

وابتليت بنجلاديش مؤخرًا بالمتطرفين الإسلاميين، ووقع هجوم أول يوليو في مطعم بدكا أسفر عن مقتل 20 من الرهائن، بينهم 17 أجنبيا، ومنذ وقوع الهجوم، شددت الحكومة حملتها على الجماعات المسلحة المشتبه بها وقتلت بعض أبرز قادة جماعة المجاهدين.

وتبنى تنظيم "داعش" مسؤولية هجوم المطعم، لكن السلطات أنكرت ذلك، وقالت إنه من فعل جماعة المجاهدين، وأنه ليس هناك وجود لتنظيم "داعش" في بنجلاديش ذات الأغلبية المسلمة.