مقتل 132 وإصابة 40 في هجوم مسلح بشمال بوركينا فاسو
أعلنت الحكومة في بوركينا فاسو، ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح شمال البلاد إلى 132 قتيلا و40 مصابا، في هجوم أدانته مصر.
ويعد شمال بوركينا فاسو خاصة القريب من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها عناصر تنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.
وكان رئيس البلاد روش كابوري، أعلن في وقت سابق، أن الهجوم المسلح الذي استهدف فجر أمس السبت قرية «سولهان» الواقعة في «إقليم ياجا» شمال البلاد أدى إلى مقتل 100 مدني، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إنه تم إعلان حداد وطني مدته 3 أيام. وجاء الهجوم في أعقاب هجوم آخر في وقت متأخر مساء أمس الأول الجمعة، استهدف قرية «تدريات» الواقعة في المنطقة نفسها، وقُتل خلاله ما لا يقل عن 14 شخصا، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
تدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال مايو الماضي
وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال مايو الماضي حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد.
وتعاني بوركينا فاسو مثل جيرانها في منطقة الساحل مالي والنيجر من العنف المسلح منذ عام 2015.
ويتنقل مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لـ«داعش» و«القاعدة» في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وكانت مصر، أعربت أمس السبت، عن بالغ إدانتها للهجوم الإرهابي الذي شهده «إقليم ياجا» شمال بوركينا فاسو، معربة عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لبوركينا فاسو ولأسر الضحايا الأبرياء.
وأكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، على وقوفها جنباً إلى جنباً بجوار بوركينا فاسو، وتضامنها معها في مواجهة جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «الشرق الأوسط».
من جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس السبت، الهجوم البشع الذي شنه مجهولون على القرية، معربا في بيان بيان منسوب إلى المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، عن استنكاره لجريمة القتل، وفقا لما ذكرته وكالة انباء«شينخوا» الصينية.
وأكد جوتيريش، على الحاجة الملحة لأن يضاعف المجتمع الدولي دعمه للدول الأعضاء في مكافحة التطرف العنيف وخسائره البشرية غير المقبولة، معربا عن دعم الأمم المتحدة الكامل للسلطات في جهودها لكبح التهديدات على السلام والاستقرار والوحدة في البلاد.