مقتل 2 على الأقل.. أخر التطورات في عملية احتجاز الرهائن بفرنسا
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية الجمعة أن شخصين على الأقل قتلا فيما أصيب اثنان بجروح بالغة خلال عملية احتجاز رهائن نفذها مسلح داخل سوبرماركت ببلدة تريب جنوب غرب فرنسا. وأكد الرئيس إيمانويل ماكرون من بروكسل أن العملية "على ما يبدو" إرهابية.
أعلن المتحدث باسم الداخلية الفرنسية فريديريك دو لانوفيل، الجمعة، مقتل شخصين على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة خلال عملية احتجاز نفذها مسلح يدعي بأنه ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" داخل سوبرماركت ببلدة تريب الواقعة قرب مدينة كركاسون (جنوب غرب فرنسا).
وأضاف مصدر مقرب من التحقيق أن السلطات تشتبه بأن منفذ العملية هو مغربي في 25 من عمره وكان تحت المراقبة الأمنية بسبب انتقاله إلى التطرف الديني.
وبدأت عملية الاحتجاز داخل سوبرماركت في حدود الحادية عشر صباحا بعد أن أطلق المسلح الذي كان يستقل سيارة، النار على رجال شرطة كانوا يركضون أمامه، ما أدى إلى إصابة أحدهم على مستوى الكتف.
وأعلن رئيس الحكومة إدوار فيليب أن "الوضع خطير" وأن المسألة أحيلت إلى القضاء المختص "بمكافحة الإرهاب"، منوها أن كل المؤشرات "تحمل على الاعتقاد" بأن الهجوم "عمل إرهابي". وأكد الرئيس إيمانويل ماكرون في وقت لاحق أن العملية "على ما يبدو" إرهابية، مشيرا إلى أنه سيعود إلى باريس في أقرب وقت "لتنسيق العمليات".
وقد أمر ماكرون وزير الداخلية جيرار كولومب بالتنقل على جناح السرعة إلى مكان الحادث لمتابعة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف المسلح.
وكانت جريدة "لادبيش دو ميدي" التي تصدر في تولوز أكدت أن المسلح كان يستقل سيارة وراء بعض رجال الشرطة الذين كانوا يركضون ثم قام بإطلاق النار عليهم، ما أدى إلى جرح شرطي على مستوى الكتف.
وواصلت نفس الصحيفة نقلا عن رئيس بلدية بلدة تريب إريك ميناسي أن المسلح لجأ إلى داخل سوبرماركت ثم قتل جزارا يعمل داخل هذا المتجر.
وفي تغريدة على موقع تويتر، أكد الاتحاد الوطني لنقابات الشرطة المستقلة أن مسلحا كان يسير على متن سيارة وراء شرطيين ثم أطلق النار عليهم، ما أدى إلى جرح أحدهم على مستوى الكتف، مضيفا أن عملية الاحتجاز لا تزال جارية.