قال محمد توفيق منسق عام مكافحه الارهاب والفساد بالإسكندرية علي جموع المصريين المخلصين ونسيجهم الوطني بمسلميهم وأقباطهم كل الحذر غدا الجمعه مع دعوات التظاهر التي أطلقت للتضامن مع مدينه القدس المحتله بعد صك الإعتراف المستفز من الرئيس المتهور دونالد ترامب بإعتبارها عاصمه للكيان الصهيوني, بحسب وصفه .

وكما أعلنا الرفض والاستنكار والشجب والتنديد ودعوة خالصه لتوحيد صفوف المسلمين والعرب والاقباط المصريين المخلصين للمدينه المقدسه بل وكل دول العالم المحبه للسلام

بعد ان أطلق ترامب رصاصة وأصاب عمليه السلام ومراحل المفاوضات في مقتل واعلن وفاتها بذلك القرار المتهور والمستفز

وأنهي الرعاية الأمريكية الغير عادله والغير حيادة والمنخاذة دائمآ  وابدا للكيان الصهيوني المغتصب.

ذلك نحذر من اندساس اي من العناصر التخريبيه او استغلال تلك القضيه الهامه لدعوات التخريب  والهدم  في  محاوله منهم للنيل من استقرار الوطن وعوده من كانوا بالجحور ﻻعتلاء المشهدين السياسي والديني علي اعتبار انهم معهم صك الوطنيه والعروبة والاسلام .

" فأن كانت القضيه الفلسطينيه مهمه بقدسيها وأقصاها فأن الوطن أهم "

والحفاظ عليه قوي متماسك بوحده شعبه وجيشه وأمنه  سوف يعود أيضا  لنصرة القضيه الفلسطينيه  وجميع الصراعات المتعددة المحيطه بعالمنا العربي الجريح بفعل مخططات لهدمه والنيل من وحدته والعبث بمقدراته وثرواته ..