راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

مكافحة الإرهاب عن الأزمة الليبية: «سرت و الجفرة خط أحمر»

قال محمد توفيق منسق عام مكافحة الإرهاب والفساد بالإسكندرية
“سرت الجفرة خط احمر” اقوي جملة
علي الأطلاق عبر سبع سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتأتي قوة ذلك التصريح بمكان أنطلاقه أثناء زيارة الرئيس السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة للمنطقه الغربيه المتاخمه للحدود الليبيه مسرح عمليات حروب الوكالة والمرتزقه من دول وجماعات كاره لمصر وشعبها.

لقد جاءت تلك الزيارة وتوقيتها غاية بالأهميه للأطمئنان علي جاهزيه عناصر القوات المسلحه علي تكليف اي اوامر قتاليه للدفاع عن أمن مصر القومي داخل او خارج حدود الوطن أذ تطلب الأمر.

ولكي نستطيع ان نتدبر ونعي قوة تلك الكلمتين
يجب أن نعلم الرسالة والمخزي والمعني لهما.

فهو تعبير سياسي للدلالة على خط وهمي تحدده إحدى القوى ويكون بمثابة خط فاصل لا يجوز تجاوزه من قبل الخصم أو الخصم المحتمل، وإلا اعتبر ذلك بمثابة استفزاز

يستدعي الرد ولا يكون الخط الأحمر بالضرورة جغرافياً، فقد يتعلق بجانب من جوانب نشاطات الخصم أو الخصم المحتمل.
ويندرج الخط الأحمر ضمن أساليب الردع والتهديد بالانتقام

لذا فهو وسيلة هجومية غير مباشرة، تساهم في فرض القيود على الخصم وتقلص هامش حرية حركته.

ومن هنا جائت قوة الرسالة الموجهة فهي تصف الحالة بأيجاذ شديد والتدخلات التركيه السافرة لمحاولة يائسه لتهديد أمن مصر القومي.

وتأتي أهمية سرت من كونها تبعد بنحو ألف كيلومتر عن الحدود المصرية.
وتتوسط المسافة بين عاصمة البلاد طرابلس وبنغازي على الساحل الليبي.

وتجعل السيطرة على سرت الطريق مفتوحا لإحكام القبضة على الموانئ النفطية في منطقة الهلال النفطي شرقي ليبيا التي تضم أكبر مخزون للنفط.

وفي المقابل تقع جنوبي سرت قاعدة الجفرة الجوية المهمة جدا ولا يفصلها عنها سوى طريق مفتوح لا يتجاوز 300 كيلومتر.
وتعد قاعدة الجفرة من أكبر القواعد الجوية الليبية.
وتتميز ببنيتها التحتية القوية التي تم تحديثها لكي تستوعب أحدث الأسلحة كما تشكّل غرفة عمليات رئيسية لقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفه حفتر.

ولعل ما يحدث الأن من مواجهات وتكتيكات عسكريه في داخل الأراضي الليبيه وقصف جوي متعدد و متنوع لقواعد ودفاعات رعاة حروب الوكالة

وجالبي المرتزقه والطامعين بالثروات الطبيعيه الليبيه الذي يري فيهم أرث طبيعي للدولة العثمانية والحالم بعودتها الأستعماريه عبر اتفاق أقل ما يوصف به هو صك احتلال وخيانة

لعصابات السراج اردوغان وتنظيمهم الدولي للاخوان وأعوانه ومخططهم لنهب ثروات ليبيا وزعزعة الاستقرار والأمن القومي المصري.

ولذلك تاتي الدبلوماسية المصريه القويه العتيقه والمتزنه المؤثرة في محيطها الأقليمي والعالمي وتعلن عن رؤيتها لفك الأشتباك ووقف إطلاق النار بالمبادرة المصريه لحل الصراع الليبي وأراقه الدماء “

متزامنه مع تصريح الخط الاحمر للرئيس عبد الفتاح السيسي” لكي تكون رسالة سلام مدعوم بقوة الردع العسكري لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر القومي.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register