قال محمد توفيق منسق عام مكافحة الإرهاب والفساد بالإسكندرية ان قرار الجمعيه العامه  للامم المتحدة اليوم يعد انتصارا للقدس العربيه  واسس لعدم الإعتراف بما أعلنه الرئيس  الأمريكي المتهور دونالد ترامب بأن القدس عاصمه الكيان الصهيوني المغتصب وحذرت من المساس بها والاعتداء عليها وعلي القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والامم المتحدة وجميع قرارات الشرعيه الدوليه.

ولقد كانت الدبلوماسية  المصريه  سباقه في مجلس الأمن واكتسبت ثقه واحترام وتأييد العالم بعد  قيام الولايات المتحدة الأميركية باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار الذي قدمته مصر في مجلس الأمن بالنيابة عن المجموعة العربية ضد  القرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية  ورئيسها المتهور بدايه شهر ديسمبر الحالي وقبل اعياد اليهود بشأن مدينة القدس ذلك القرار الذي يعد باطلا ولا يترتب عليه أي أثر قانوني يغير من وضع القدس المحتلة، ولكنه يعتبر اعتداء صريحا على حق الشعب الفلسطيني وعلى الأمة العربية وجميع المسلمين والمسيحيين في العالم وانتهاكات خطيرا للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة الذي يقر بعدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة."

وقرار الجمعيه العامه للامم المتحدة اليوم جاء ليكشف عورة النظام الأمريكي أمام العالم أجمع

الانحياز الاعمي  للكيان الصهيوني وتنفيذ تعليمات وأوامر اللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

ولذلك القرار اليوم كتبت شهادة وفاة الرعاية الامريكيه لعمليه السلام ورعايتها لمراحل المفاوضات مستقبلا بين الكيان الصهيوني والشقيقة دوله فلسطين..