قال محمد توفيق منسق عام مكافحه الفساد والارهاب بالأسكندرية
بعد أعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم بنقل السفاره الأمريكية الي القدس المحتله و اعترافه كأول دوله بالعالم بأن القدس عاصمه للكيان الصهيوني في خطوة استفزازيه لمشاعر مسلمي العالم لما لمدينه القدس أهميه قصوي كأولي القبلتين وثالث الحرمين الشرفين
وبذلك قد ساهم الرئيس الأمريكي المتهور في أشتعال الموقف وتأجيج المشاعر العدائيه لسياسيات الإدارة الأمريكيه المنحاذة دائما وابدا للكيان الصهيوني باعتبارها احدي الولايات المتحدة الامريكيه بسطوة اللوبي الصهيوني وتاثيرة داخل أروقه صناعه القرار الأمريكي

ومن هنا نتسائل نحن ابناء الوطن العربي والمسلمين ماذا نحن فاعلين بعد ذلك الأجراء المستفذ والخطوة التي لم يجرؤ سابقيه من رؤساء أمريكا علي اتخذها . فهل تكفي بيانات الاستنكار والشجب والادانه ودعوات للوقفات للتنديد باعتراف امريكا بالقدس عاصمه الكيان الصهيوني المغتصب
ام يجب ان تتوحد الأمه العربيه والإسلامية علي قلب رجل واحد واتخاذ قرارات لها من القوة التأثير علي ذلك القرار الأمريكي المتهور ولعلها فرصه ودعوة لميلاد موقف أسلامي وعربي موحد ..