مكافحة الفساد تنتقد الفستان العاري لـ رانيا يوسف: أين الإبداع والفن في ذلك؟!
قال محمد توفيق منسق عام مكافحة الفساد بالإسكندرية من المعروف أن مصر الكبيرة القوية بحضارتها وعراقتها وتاريخها الذي هو محفور علي جدران معابدها و بداخل معالمها الأثرية التي اندهشت العالم وأصبحت حلم لكل سائح ان يشاهد تلك العظمه التي شيدها الأجداد والمصريين القدماء وبها صاراحترام واهتمام العالم أجمع لشعب مصر العظيم بقوة وعظمه تاريخه الأنساني والحضاري والثقافي علي مر العصور
زمن لا شك فيه أن مصر تمتلك الكثير من عوامل القوة و التأثير بما ما يسمي " بالقوة الناعمة المصريه " وذلك المصطلح هو مفهوم حديث الاستخدام؛ وضعه الاستاذ في جامعة هارفارد جوزيف ناي في كتاب يحمل نفس العنوان؛ يقول في مقدمته مجيبا على سؤال: ماهي القوة الناعمة؟
«إنها القدرة على الحصول على ما تريد عن طريق الجاذبية بدلاً من الارغام، او دفع الأموال. وهي تنشأ من جاذبية ثقافة بلد ما، ومثله السياسية وسياساته. فعندما تبدو سياستنا مشروعة في عيون الآخرين تتسع قوتنا الناعمة». القوة الناعمة هي الجاذبية الثقافية، والجاذبية الثقافية تصنعها عوامل كثيرة أهمها مؤسسات التعليم خصوصاً الجامعات، والآداب والفنون، والصناعات الثقافية مثل الازياء، والحرف الإبداعية وبالطبع نجد ان مثقفي مصر ورموزها من فنانين وأدباء وشعراء وممثلين ومطربين وملحنين قد حفروا أسمائهم داخل الوطن العربي وكل من يتحدث اللغة العربيه و وصلوا للعالميه ونوبل وثلاثيه نجيب محفوظ ليست ببعيدة وأصبحت العاميه المصريه هي لغه العرب السهل الممتنع بفضل هؤلاء العظماء رواد الفن الأصيل والأبداع الحقيقي دون أسفاف او عري كما شاهدنا مؤخرا المهرجانات التي قد خلت من الإبداع الحقيقي والفن الراقي وقد أمتلائت بما يشبه عرض لجمال الأجسام ومسابقه رديئة لمن يكشف أكثر واجرأ لكي يصبح حديث الأعلام والمشاهير وصفحات التواصل الاجتماعي وذلك يعكس مدي الأنحدار الأخلاقي والفني والثقافي الذي وصلنا إليه ..
لدرجه جعلت احدي الفنانات ترتدي فستان سهرة وتستعرض أمام الكاميرات مؤخرتها بصورة مستفزة جدا جدا وذلك الأسلوب يوضح جليا مدي فراغ حالة الفن والابداع بداخلها
" ولا تري مستقبلا فنيآ أمامها سوي استعراض مؤخرتها "