استنكر محمد توفيق منسق عام مكافحه الفساد والارهاب بالأسكندرية الحالة المترديه لمرفق السكة الحديد وما ألت إليه حتي بعد ارتفاع ثمن تذاكر نقل الركاب والعمل علي زيادة متحصلات الهيئه والتوسع في خدمات نقل البضائع التي من المفترض ان تضخ مبالغ ضخمه لرفع مستوي الخدمات المقدمه للمواطنين واعادة هيكله وتهيئه تلك المنظومه الفاشله من بدايه المعاناة في الحصول علي تذاكر السفر وملائمة عربات السكك الحديدية لسبل الراحة وعوامل الأمن والأمان.

فليس من المعقول او المقبول ونحن نعلن بان الدوله المصرية تفكر جديا في " رفاهية المواطن بانشاء مدينه ديزني لاند بالمليارات " ان نجهل حق المواطن في التنقل الأمن  علي حياته داخل وسائل المواصلات العامة .

ولنا أسئلة غاية باﻻهمية أيوجد قواعد واساليب واليات داخل غرف عمليات لمتابعه حركه سير القطارات علي جميع المحاور إليكترونية . الإجابة بالطبع لا ومازلنا نتبع الطريقه الاليه اليدويه التي بالقطع تلقي بالوم علي  العامل البشري المخطئ بطبعة وبالطبع سنري الاتهامات الموجهه لعامل السيمافور أو  سائق القطار. والحقيقه المؤلمه هي ان ليس لدينا منهج سليم في تطوير ثاني اقدم سكك حديديه علي مستوي العالم وهل يكفي اقاله وزير اوحتي حكومه بأكملها ﻻعادة تلك الارواح الطاهرة التي استشهدت اليوم وأصيبت بالطبع لا ومحاسبه المسؤول بالقطع مهم ولكن الاهم تفادي مثل تلك الحوادث الموسميه مستقبلا بالتخطيط السليم واعادة هيكله ذلك المرفق الحيوي لكي يرفق بنا بعد ان استشهدنا من أجله رحم الله شهداء الوطن .