ينظم برنامج الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، محاضرة بعنوان "تصوير القديس مار مرقس فى الفن القبطى"، يلقيها الدكتور نادر ألفى زكرى، المدرس بقسم الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات، وذلك الساعة الثانية ظهر يوم الثلاثاء الموافق 15 مايو.

تأتى هذه المحاضرة بمناسبة الاحتفال بمرور أكثر من تسعة عشر قرنًا من الزمان على استشهاد القديس مار مرقس، ومرور 50 عامًا على عودة رفاته إلى مصر عام 1968م، وهو نفس عام إنشاء الكاتدرائية الكبرى بالعباسية والتى دشنت على اسم كاروز الديار المصرية، حيث أودع رفاته فى مزار أنشئ خصيصًا لذلك.

كما أن هذه المحاضرة تأتى فى إطار الفعاليات والبرامج والمواسم الثقافية التى ينظمها برنامج الدراسات القبطية فى القاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون فى كافة فروع الدراسات القبطية من كافة الجهات المعنية بالاهتمام بالتراث القبطى داخل مصر وخارجها.

كما ينظم متحف المخطوطات بالمكتبة يومى 20 و21 مايو 2018، احتفالًا باليوم العالمى للمتاحف، والذى سيضم مجموعة من ورش العمل والجولات الإرشادية للأطفال تحت عنوان "المتاحف فى عصر الرقمنة".

تهدف الاحتفالية إلى تعريف الطفل والنشء بمصطلح "متحف"، كونه لم يعد فقط مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية، بل أصبح مركزاً علمياً مهماً يسهم فى نشر المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنسانى فى جميع المجالات.

وسوف تتضمن الاحتفالية جولة تفصيلية بمتحف المخطوطات، يقوم الأطفال خلالها بالتعرف على أهم مقتنيات المتحف، منها بردية المكتبة، كتاب الموتى، كتاب وصف مصر، التوراة، الإنجيل، المصاحف المذهبة، وكسوة الكعبة. ثم يليها عرض تقديمى وورشة عمل.

يُذكر أن المتاحف حول العالم تحتفل يوم 18 مايو من كل عام باليوم العالمى للمتاحف، والذى بدأ الاحتفال به منذ عام 1977 تحت رعاية المجلس الدولى للمتاحف ICOM، حيث تُعد هذه الاحتفالية فرصة للمختصين فى المتاحف للتواصل مع المجتمع، وتقديم مجموعة من الأنشطة الخاصة.

ويأتى اليوم العالمى للمتاحف هذا العام تحت شعار "المتاحف وفضاءات الإنترنت … مقاربات جديدة، جمهور جديد"، حيث يركز هذا الموضوع على الدور الذى تلعبه المتاحف بفضل التكنولوجيا فى الوصول إلى جمهور أبعد من جمهورها الأساسى والعثور على جمهور جديد من الفئات المختلفة وتعزيز الروابط معه عبر شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى وأجهزة المحمول أو هاشتاج يسمح لزوار المتحف بمشاركة تجربتهم فى وسائل التواصل الاجتماعي، كما يسلط الضوء أيضًا على المشروعات المشتركة التى تعيد اكتشاف وتعريف المجموعات داخل المتحف.