تعيش أسرة أحمد سعد أحمد فكري 37 سنة "عامل باليومية" ويقيم بمدينة الفشن جنوب بني سويف، تعيش حياة مأساوية حقيقية، ولا يري الأب للنوم سبيلا بسبب إصابة أبناءه الصغار سعد وحسن بمرض الضمور والذي يصيب أبناءه عند وصولهما  لسن الخامسة من عمرهما.

يقول أحمد سعد: "بعد أن تزوجت وأنجبت أبني الأكبر سعد فرحت الأسرة فرحا شديدا وبدأت مع زوجتي مني في تربية ابننا الأكبر سعد وكل حلمي أن أقوم بتربيته وتعليمه حتي يحصل علي أعلي الدرجات العلمية".

ويكمل الأب المكلوم: "ثم أنجبنا الابن الثاني حسن وكانت سعادتنا لا توصف حيث أعمل باليومية من أجل تربية أولادي وكنا سعداء وبعد أن بلغ ابني الأكبر سعد الخامسة من عمره كانت الصدمة حيث فوجئنا بحدوث ضمور وشلل وعدم القدرة على الحركة لرجله ويده وأسرعنا به إلى الأطباء في مدينة الفشن فأخبرونا أن ابني الطفل الصغير سعد أصيب بضمور في يده وقدمه ويحتاج إلى علاج ورعاية من الأطباء في القاهرة".

وتابع: "ولأنني عامل بسيط لم أستطيع السفر به إلى الأطباء في القاهرة لعلاجه وفوجئت بإصابة نجلي الثاني حسن بعد أن بلغ الخامسة من عمره بنفس مرض شقيقه الأكبر سعد حيث أصيب بضمور وعدم الحركة في يده وقدمه ولا يستطيعا الجلوس ولا يستطيعون النوم ليلا وذهبت بهما الي الاطباء فاخبروني ان مرض أبنائي يحتاج إلى علاج ومتابعة لدي أساتذة متخصصين في القاهرة ولأنني عامل بسيط أعمل باليومية لم أستطيع توفير المال لعلاج أبنائي سعد وحسن ومازالا طريحا الفراش ينتظران الفرج من عند  الله لعلاجهما".

ويكمل الأب: "أخشى من إصابة نجلي الصغير مصطفى 3 سنوات بنفس مرض الضمور والذي أصيب به شقيقاه سعد و مصطفى بعد أن بلغا الخامسة من عمرهما".

ويناشد الأب أحمد سعد الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لعلاج نجليه سعد وحسن من مرض الضمورلأنه عامل باليومية ولا يستطيع علاجهم.