راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

مناظرة الموت .. بين السيسى وصباحى ! النسر يعلن التحدي .. وحملة المشير تتحفظ على الرد

 

 جورج إسحاق : لايوجد مانع .. والقانون وحده " يلزم " السيسي بالموفقة او الرفض

الدكتورة ماجى الحلوانى : المعيار الاعلامي .. الطريق الوحيد لضمان تنافس يحترم المشاهدين

حمدين صباحى
حمدين صباحى

 

كتبت :   سلوى يحيي زيتون

 

 

 هل يوافق السيسي على مناظرة صباحي .. أم درس موسي وأبو الفتوح سيمنعانه من خوض التجربة ! .. والي أي مدي يمكن إن يستفيد صباحي من جراء رفض المشير المناظرة .. وهل يتسبب ذلك في رفع شعبيته بين الشباب نظرا لتحقيقه انتصارا معنويا على المشير الرافض للوقوف إمامه !. بعدما دعا عدد كبير من أنصار حمدين صباحى المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية القادمة ومؤسسس التيار الشعبى إلى إقامة مناظرة علنية على التلفزيون المصرى تجمع بينه وبين المشير عبد الفتاح السيسى خاصة بعد إعلان حملة حمدين صباحى على موافقتها على قبول المناظرة، ولم تعلن حملة المشير على موافقتها قبول إقامة مناظرة وتعددت الأقاويل حول هل سيقبل السيسى بإقامة مناظرة أم لا.   

  بداية أكد جورج إسحاق والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أننا نسبق الأحداث، خاصة أنه يتم التقدم للترشح، واستكمال الأوراق سوف توجد آليات كثيرة جداً منها المنافسات التليفزيونية والمناظرات،  موضحا انه بعد ذلك سيكون السيسى متاح كثيرا، .

  وتساءل اسحاق : ما المانع أن توجد مناظرة،  لافتا الي ان موافقة  السيسى أم لا،  فالقانون وحده ربما يمنعه من ذلك، أما بالنسبة لرفع شعبية صباحى بين الشباب فى حالة رفض المشير السيسى، فأكد إسحاق ان هذا الأمر ليس المعيار على الإطلاق.

  وتابع: هناك فرص كثيرة لدي جميع  المرشحين حتى وقتنا هذا لكسب ثقة الشعب المصري، وذلك من خلال عرضهم  لبرامجهم  الانتخابية، ومن هنا يقرر الشعب من ينتخب وقتها، من خلال إنتخابات ديمقراطية حرة،  فلذلك على كل المرشحيين مراعاة  العديد من المسائل المهمة، مثل الوضع الاقتصادي،  والوضع السياسي في مصر خاصة في الفترة الحالية .

 

  ومن جانبها  أكدت  الدكتورة ماجى الحلوانى عميدة كلية الإعلام الأسبق،  أن من حقهم الاطراف المتصارعة المطالبة باقامة مناظرة، موضحة انه هذا الامر من الطبيعى أن يحدث  وعندما تحدث المناظرة،  وقتها نتحدث  عن المعيار الإعلامي في الحديث الذي سوف يدور مبينة أن مثل هذه المناظرات تحدث فى المراحل الأخيرة من الانتخابات لذلك لا يجب الحديث عن ارجاءها فى التوقيت الحالى   

    أما الدكتور صلاح شومان  الكاتب الصحفي، فشدد على  حق الجمهور، فى  التعرف على آراء المرشحين من خلال مناظرة، مبيناً أن الظروف التى إحاطت بمناظرة أبو الفتوح وعمرو موسى، لابد ألا تخيف المرشحين الرئاسيين الآن من خوض تجربة المناظرة مرة آخرى، خاصة ان هذه المرة يوجد مرشحان اثنان فقط،  وهذا وضع أفضل من الوضع الخاص بالمتنافسين فى الانتخابات السابقة، خاصة أن المرشحين كانوا 11متنافس تم اختيار عمرو موسى وأبو الفتوح وكان اختيار غير صحيح بدليل أن الاثنيين جاءوا فى الترتيب الرابع والخامس ولم يدخلا المنافسة .. لذلك يجب اجراء مناظرة

واستكمل شومان:  يجب ان يكون هناك شرط الا تقوم المناظره  بها قناة خاصة،  والا تخضع لتوجيهات الاعلانات وممكن تنظيمها بالطريقة المتعارف عليها دولياً وهى أن يتم اختيار لجنة للتحضير إلى هذه المناظرة تتكون من ممثللين من كل مرشح ويجتمع كل ممثل للحملة الا نتخابية سواء للسيسى أو حمدين ويتفق على قواعد المناظرة والأسئلة التى ستوجه ومن سيحضر وتوقيت المناظرة وان تذاع على قناة عامة لآن اذاعتها على قناة خاصة المرة السابقة أدت إلى تشويه المناظرة وتحويلها إلى سباق إعلامى وكذلك اختيار أسئلة عبرت عن توجهات هذه القناة لذلك من الأفضل أن تذاع على قناة عامة وبدون إعلانات أو بقدر محدود من الإعلانات،  وأن يتفق كل ممثل مرشح على عدد من المحاور للحديث أثناء المناظرة .أما الأسئلة فتتاح للحضور

 واضاف :  يمكن أن يكون الحضور لعدد من الصحفيين وطلاب الجامعات لافتا الي انه عرف أن حملة السيسى ترفض هذا المناظرة، لافتا الي ان حملة السيسى غير واضحة المعالم حتى الآن، ولم يعلن عن أسماء لهذه الحملة أو معلومات واضحة أو برنامج  ولم نستمع بعد إلى آراءها السياسية، ولذلك هناك ضرورة لعقد هذه المناظرة لمرتين أو ثلاثة مرات ولا يكتفى بدورة واحدة للمناظرة وإنما كما هو الحال فى دول العالم أن تتم وفق القواعد المتعارف عليها وإن يحدد وقتها بحيث لا تزيد عن ساعة وإن يضع التوقيت والاسئلة ومحاور الاسئلة وشروطها ممثلين عن الحملتين ولا تكون ثلاثة ساعات مثل المناظرة السابقة ويجب إن نضع قواعد لهذه المناظرة كما هو متعارف عليها دوليا ولا نخترع ونقوم بنقلها بما يلائم الوضع فى مصر .

 أما بالنسبة لرفض السيسى المناظرة هل سيزيد من شعبية صباحى بالطبع سيزيد لأن الطرف الذى يرفض المناظرة سيبدو إمام الناخب فى وضع ضعيف ويبدو وكأنه لا يملك القدرة على شرح وجهة نظر وتقديم حلول ومقترحات لعلاج مشكلات الواقع .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register