مناهضة أخونة مصر تدين محاولات الإستيلاء على نقابة المعلمين

حذرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر في بيان سابق لها من قيام محمدقطب رئيس ما يسمى بلجنة تسيير الأعمال بنادي شاطئ المعلمين بالأسكندريةبالتحريض على التظاهر وإرتكاب أعمال عنف وقد حدث أمس ما حذرنا منه .
فقد قام المذكور مع كل من " صباح مكاوي مديرة مدرسة الجبرتي , وطارق موسى مدرس عملي بمدرسة الورديان الصناعية متقدمة , وعلي زيتون عضو لجنة ما يدعى بلجنة تسير الأعمال لنادي الشاطئ , وحمدي نصر رئيس النقابة الفرعية ومدير إدارة التعليم الإبتدائي في المنتزة " فقد قام المذكورين إصطحاب 40 شخص بأتوبيس من الأسكندرية مدججين بالأسلحة "الأليكتريك" ومعهم بعض أفراد الأمن الإداري التابع لمديرية التربية والتعليم ومعهم أجهزة اللاسلكي الخاصة بالعمل فقط والتابعة للوزارة . وقامواً جميعاً بكسر الباب الرئيسي لنقابة المعلمين بالقاهرة في غياب أعضاء النقابة وقاموا بأعمال شغب وعنف وقد تم تحرير محضر بالواقعة من أعضاء النقابة العامة .
ومن هنا نتسائل لماذا الصمت على هذه التحركات المريبة والتي تستهدف الدولة وعدم إحترام مؤسساتها وإهدار القانون . وتؤكد الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أن لا يوجد غرض من وراء تلك الفوضى سوى مصالح خاصة وشخصية بعيدة تمام البعد عن قصة الأخونة . فهم يحاولون الاستيلاء على النقابة العامة وذلك رغم تشكيل لجنة تسيير أعمال ولجنة مالية بقرار من رئيس الوزراء ولكنهم يقوموا بإحداث فوضى في محاولة منهم غير شرعية للاستيلاء على أكبر نقابة مهنية في مصر». وجدير بالذكر أنهم يتقاضون أجر مقابل عملهم في اللجنة المسماه بلجنة تسيير أعمال نادي شاطئ المعلمين وذلك بالمخالفة للقانون .
وتؤكد الجبهة الشعبية أن كل تلك الأسماء التي ذكرتها قد قام بإختيارهم وتعيينهم محافظ الأسكندرية طارق المهدي وهم الأن من يقوموا بخرق كل القوانين والأعراف ومع ذلك لم نجد تحرك جاد لوقف هذه المهزلة . وتطالب الجبهة بسرعة القبض والتحقيق مع تلك الشخصيات لمعرفة من يدعمهم ويحميهم من تطبيق القانون عليهم .