كتب : جمال عبد الصمد

أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر طالبت فيه اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية بالإطاحة بمحافظ الأسكندرية اللواء طارق المهدي وإنهاء عمله في ديوان محافظة الأسكندرية بعد ما وصفته من تخريب متعمد في المحافظة وإنحياز لمصالح شخصية تؤدي في النهاية الي فساد بكل المقاييس وقد أكدت الجبهة أنها أصدرت عدة بيانات كشفت فيها العديد من وقائع الفساد لمحافظ الأسكندرية كان أهمها واقعة فساد تخص المؤسسة المصرية لإستخلاص الزيوت النباتية "إنفيكو" وذكرت أنها كانت مملوكة للبنك الأهلى وتم التعمد على إفشالها لبيعها بعد تصفية عملها بعد العديد من الإعتصامات العمالية واللجوء للعديد من منظمات المجتمع المدني كل هذا خلال أخر 3 أعوام وبدلاً من أن يأتي المحافظ ليقوم بتصحيح أوضاعها قام بحضور حفل الإفتتاح بنفسه مما يعطي لهم غطاء حكومي ليستمروا في هذا الفساد بل والأدهى تم إغلاق باب 36 للميناء خصيصاً لهذه الشركة .

وقام بإهدائهم طريق عام مدخل ومخرج وكبري خاص كان منشأ من ذي قبل لخدمة سيارات النقل الخارجة من ميناء الأسكندرية متجهة للطريق الدولي سابقاً .

وأكدت الجبهة أن الأسكندرية تحولت الي أكبر مكان على ساحل المتوسط للكتل الأسمنتية القبيحة وأكبر تجمع للأكشاك الخشبية العشوائية في كل ميادينها وشوارعها الرئيسية . يتم هذا برعاية محافظ لا يدرك تماماً قيمة ومعنى الجمال ويتفنن في العصف بكل ما هو متميز بالأسكندرية . حيث ذهب الي العصافرة 45 ومحطة مصر والمنشية وصفية زغلول وسعد زغلول ليعد الباعة الجائلين بأكشاك خشبية مرخصة "دون حصر حقيقي لمن يشغل هذه الأماكن والميادين وقتها" ليتحول العدد الحقيقي بعدما يغادر زياراته الميمونة الي أضعاف أضعاف الباعة لتتحول هذه الأماكن الي أكبر تجمعات عشوائية مقننة برعاية المحافظ .
ونأتي الي فضيحة أخرى حيث أن نائب الحزب الوطني السابق طارق الفولي يستخدم أسم المحافظة في ممارسات تضر بالمواطنين بمنطقة الورديان وبعلم المحافظة بعد ورود العديد من الشكاوى من المواطنين ولكن المحافظ لم يحرك ساكن . ويتمثل ذلك في فساد جميعة المجتمع المحلي بغرب الأسكندرية ومديرها المسئول دكتور طارق الفولي .

بدأ قصة الفساد ببيعه كم مهول من الوحدات "البكيات" على حرم السكة الحديد مباشرة بجوار مزلقان السكة الحديد "بالمتراس" لإستخدامها بديلاً لسوق الورديان وبالتالي فالزحام في تلك المنطقة شديد مما يؤدي الي وفاة العديد من المواطنين على قطبان السكك الحديدية الملاصقة تماماً لتلك البكيات بالأضافة الي إستيلاءه على حديقة خفاجي بالورديان بشارع المكس الرئيسي المتنفس الوحيد لأبناء الورديان وأطفالها والبسطاء من حي غرب الأسكندرية .

ثم قام بالبناء بالمخالفة سور حول الحديقة . وقام بتأجيرها كمقهى داخلية ووكر لكل الخارجين عن القانون والجزء الأخر حالياً يحدث به إنشاءات بعد إزالة الرقعة الخضراء تماماً ويقومون بإنشاء قاعة تؤجر للأفراح .

وتم منع دخول المواطنين والأطفال وزويهم لتلك الحديقة . بالأضافة الي بعد 500 متر يظهر مخالفة أخرى لتلك الجمعية متحدياً كل القوانين .

ثم البناء على رصيف وحرم الشارع مبنى ثلاثة أدوار تابع لنفس الجمعية ويؤجر في الدور الأرضي كافيتريا مازيكا وكل هذا مستغلاً أسم محافظة الأسكندرية وأسم الحي لتقنين وضعه المخالف .

وأضافت الجبهة واقعة أخرى لمحافظ الأسكندرية وهي أن هناك مركز بأسم أيادي المستقبل بمنطقة الداون تاون لعلاج الأمراض السرطانية . وبه أربعين غرفة مجانية لغير القادرين وأربع غرف للقادرين وخمس غرف لأطفال وعشر غرف للحالات المستعصية .

بالإضافة الي إقامة مجانية للمغتربين من المحافظات المرافقين المرضى . وأضافت الجبهة أن هذا المبنى معد بأحدث الأجهزة حيث يوجد به جهاز أشاعة في غرفة مجهزة ثمنه 16 مليون جنيه ولا يوجد غيره في مصر .

وبه جهاز أخر لأشعة ثمنه 12 مليون جنيه ويعد ثاني جهاز في مصر من هذا النوع . وأن كل هذه التجهيزات تمت بمجهودات ذاتية من رجال الأعمال .

وأكدت الجبهة أنها علمت من خلال مصادرها أن المستشار القانوني التابع للمحافظ واقع تحت ضغوط كبيرة من المحافظ ليقوم بتفصيل تقرير خاص بالمستشفى يجيز للمحافظ قانوناً هدم هذا المركز لصالح أحد رجال الأعمال المقربين من المحافظ الذي بدوره سيستحوذ على الأرض فيما بعد .

وأضافت الجبهة أن محافظة الأسكندرية تعج بالألاف من المباني المخالفة والمحافظ لا يجرؤ على هدمها ومن ضمنها مباني مواجهة للأستراحة الخاصة به في جليم .

وهددت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بأن محافظة الأسكندرية لن تصمد كثيراً أمام تلك الممارسات وسوف تنتفض عن بكرة أبيها للمطالبة بعزل هذا المحافظ من منصبه ومحاكمته بعد ما قام به من تلاعب في المحافظة وإهماله . ومؤخراً التلاعب في حياة المصريين وتعريضهم للخطر .