كتب : محمد عبد الفتاح

محمد شحته طفل فى الثانية عشر من عمره من قرية الحبش الابراهيميه شرقيه تم الاعتداء عليه وتعذيبه احد المنتمين الى جماعة الاخوان الارهابيه ومحاولة القائه من فوق الطابق الثالث وذلك لانه يلهو بشارع القريه ويغنى احدى الاغانى الوطنيه يوم الاثنين الثانى من يونيه احتفالا بتنصيب السيسى رئيسا للجمهوريه وكان معه ثلاثة من الاطفال يلعبون وقبل اذان العشاء بعشرة دقائق خرج احمد محمد الديدموانى من يعمل بادارة اوقاف الابراهيميه شرقيه امام وحطيب باحدى مساجد كفور نجم وقام بالجرى وراء الاطفال بالشارع ويلقيهم بالحجاره هو وزوجته ودخل الطفل محمد احد منازل القريه ليختبا بها فاذا به يدحل ورائه المنزل دون اى استئذان من اصحاب المنزل والطفل يصعد على سلم المنزل خوفا منه الى ان وصل الى الطابق الثالث فوق السطوح ومفيش مفر هجم عليه الاخوانى الارهابى وكان يمسك بيده سلك كهرباء طوله متر واعتدى عليه بالضرب والتعذيب وقام بمحاولة تقييد الطفل محمد بالسلك من يديه حتى يستطيع ان يلقيه والطفل يقاومه بقوه ويتوسل اليه ويقول له انا اسف وكان اذان العشاء ويقول له بالله عليك تسيبنى الا انه عديم الرحمه ولا قلب له يرى دموع الطفل تنهمر امامه ويتوسل له وحاول ان يلقيه وبالفعل قيد الطفل وقام بحمله لالقائه فاذا بالعنايه الالهيه تنقذ الطفل من الموت فصاحب المنزل الذى اختبا به الطفل علم بالموضوع فصعد الى السطح فى الوقت المناسب وبفضل الله استطاع ان يمسك بالطفل وقام بجذب الاخوانى الارهابى الى الخلف فاذا بالطفل نزل مسرعا من فوق السطوخ الى منزل عمه مرعوب واغمى عليه وعند افاقته قام عمه باصطحابه الى مركز شرطة الابراهيميه وقامو بتحرير محضر رقم 5065 لعام 2014 جنح الابراهيميه وبعد ذلك قامو بالذهاب الى مستشفى الابراهيميه للكشف الطبى على الطفل وكان والد الطفل وهو امام وحطيب ايضا وهو شحته محمد اسماعيل وشهرته عبده الشترى وعندما علم كاد قلبه يقف من الخوف على طفله وذهب الى المستشفى للاطمئنان على الطفل واضاف والد الطفل قال اننى ليس بينى وبين هذا الارهابى اى عداوه مسبقا فهو زميل لى بادارة الاوقاف وهذا طفلى الوحيد فانا لدى ثلاثة بنات وطفل