بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

الأرض الطيبة نباتها طيب ، ومن زرع حصد ، هكذا تعلمنا ، وهذا هو الصحيح ، وقد لمست ورصدت ذلك على الطبيعة وأرض الواقع ففي الأيام القليلة الماضية كان الاحتفال والاحتفاء لتكريم الإذاعية القدير نادية عثمان المدير العام بالإذاعة التعليمية بمناسبة وصولها إلى سن المعاش القانوني حيث حرصت نخبة من قيادات الإعلام والزملاء على الحضور وتأكيد حب وإنسانية والعلاقة الطيبة للإذاعية نادية عثمان ومنهم على سبيل المثال : نجوان قدري القائمة بأعمال رئيس الإذاعة ونهلة حامد نائب رئيس الإذاعة ونادية مبروك رئيس شبكة الشباب والرياضة وهند لطفي رئيس شبكة الشرق الأوسط وألفت كامل رئيس الشبكة الثقافية وسناء شافع رئيس شبكة الموجهات ومرفت خير الله نائب رئيس شبكة البرنامج العام ومنى المنياوي مدير عام بالشباب والرياضة والمهندس إبراهيم سلام رئيس الإدارة المركزية لتشغيل الإذاعة وأحمد أبو الفتوح رئيس نقابة الهندسة الإذاعية والسفير رخا أحمد ود.لطفي السيد صالح بجامعة الأزهر والكاتب الصحفي علاء الدين الساوي رئيس جريدة المحور الدولي والأديب الصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم وأبو العلا حبيب ومحمد زغلول نائبا رئيس الشبكة الإقليمية وجانيت فاخوري المدير العام للبرامج العلمية والثقافية بالشبكة الثقافية سابقا ونبيلة جمال المدير العام الأسبق بالإذاعة التعليمية وحمدي الوكيل كبير المذيعين وحسين عبد العزيز مدير عام المتابعة والتنسيق وجمال حسن كبير المذيعين ومنى حسن كبير المذيعين والمخرج محمد صباح بشبكة الشباب والرياضة والذي أخرج الحفل ووليد إسماعيل مدير التنفيذ بالإذاعة التعليمية وماهر قابيل الناقد الفني ، الجميع أشادوا بالعطاء المتميز والأخلاق الطيبة للإذاعية نادية عثمان على مدار سنوات عملها وباركوا اختيارها مستشارا للإذاعة .
هذا الحب الكبير هو أعظم الحصاد وأثمن التقدير للإذاعية القديرة نادية عثمان فعلى مدار سنوات عملها بالإذاعة لاتعرف إلا الحب والإخلاص والمعاملة الطيبة لكل من تعاملت معه ، ولذا نستخلص من ذلك أن الخلود طريقه الحب ومكارم الأخلاق والمعاملة الطيبة .
أيضا رصدت في الآونة الأخيرة محاولة بعض الخبثاء ومرضى القلوب والعقول تشويه صورة قيادة إعلامية جديرة بالتقدير والإجلال لأنها متميزة في عملها وعاشقة للوطن حتى النخاع إنها الإعلامية الدكتورة لمياء محمود رئيسة شبكة صوت العرب والمحاضرة في كلية الإعلام ومعهد تدريب الإذاعة فحين طرح اسمها من بين المرشحين لرئاسة الإذاعة المصرية خلفا للإذاعي عبد الرحمن رشاد الذي خرج للمعاش أشاع الخبثاء إنها من الإخوان ولكن الشرفاء تصدوا لتلك الإشاعة المغرضة لأن الإذاعية الدكتورة لمياء محمود ضد جماعة الإخوان الإرهابية بل طالبت بعزل صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الإخواني الذي عينه الرئيس المخلوع محمد المرسي وكانت مطلبها إبان توليه الوزارة .
لقد تعاملت مع الإذاعية د.لمياء محمود منذ التحاقها للعمل بالإذاعة في الثمانينيات وحتى يومنا هذا وأشهد الله إنها تتمتع بحب مخلص للوطن والعمل والزملاء ولذا تدرجت في الوظائف حتى تولت رئاسة شبكة صوت العرب ومنذ توليها هذا المنصب أحدثت طفرة هائلة ومتميزة في العمل هذا فضلا عن حب فريق العمل ، ومن هنا نتعلم أن الصدق هو الأعلى صوتا وأن الأكذوبة تموت وحدها كما تموت السمكة في الصحراء ، وأن من يزرع الزرع الطيب لايحصد إلا الثمار الطيبة ، وفي الختام أهديكم هذا المقطع من قصيدة ضمها ديواني ( بساتين البوح ) :
أرفعي يامصر راسك
كلنا جنودك وحراسك
أشطبي كل خاين
باركي ورد الجناين
ارفعي يامصر راسك
كلنا ولادك وناسك