راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

من هو فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب التركي؟

انتشر اسم الزعيم التركي فتح الله كولن في مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر عناوين الاخبار العالمية، بعد حدوث انقلاب عسكري في تركيا، قام به مجموعة معروفة باسم "الحركة الموازية" يترأسها كولن أعلنوا سيطرته على الدولة، وسيطروا على التليفزيون الرسمي، وأصدروا الأحكام العرفية.

أبرز ما قاله فتح الله كولن كان قبل 17 عامًا من الآن، عندما وجه رسالة من أمريكا مفادها "سأتحرك ببطء من أجل تغيير طبيعة النظام التركي"، هذا ما أكده ويبدو أنه حققه الآن.

في هذه النقاط المنقولة عن عدد من الصحف والقنوات التركية بعض أهم المعلومات عن عبد الله كولن، الذي يُقال إنه سيطيح بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويتولى رئاسة تركيا، ليبدأ فيها حقبة سياسية واجتماعية جديدة.

• عُين كولن وهو في العشرين من عمره إمام جامع في مدينة إدرنة، ثم بدأ عمله الدعوي في مدينة إزمير، وانطلق بعدها ليعمل واعظًا في جوامع غرب الأناضول، كما رتب محاضرات علمية ودينية واجتماعية وفلسفية وفكرية.

• ألف أكثر من سبعين كتاباً أغلبهم يدوروا حول التصوف في الإسلام ومعنى التدين، والتحديات التي تواجه الإسلام، تُرجمت إلى 39 لغة في مقدمتها العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والألمانية والألبانية.

• يعيش كولِن، الآن، في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وهو رئيس شبكة ضخمة غير رسمية من المدارس والمراكز البحثية والشركات ووسائل الإعلام في خمس قارات.

• صرح سابقا بأن ارتداء الحجاب ليس من أصول الإسلام، بل قضية فرعية.

• مفكر وداعية إسلامي ولد في إحدى القرى التابعة لمحافظة ارضروم.

• مؤسس "حركة الخدمة" ذات الانتشار داخل تركيا وخارجها.

• أصدرت محكمة الصلح الجزائية الأولى في إسطنبول، قراراً بإلقاء القبض على "فتح الله كولن"، ووصفته بالمشتبه به، في إطار تحقيقاتها مع عناصر الكيان الموازي.

• اتهم كل من القضاء والنيابة التركية كولن وجماعته بإنشاء جماعات داخل الاعلام والقضاء والجيش، ومحاولته التغلغل داخل كل من القضاء والشرطة.

• تؤكد حركته أن أهدافها الرئيسية في الأعمال التربوية الاجتماعية.

• تمتلك حركته عدد من المؤسسات الإعلامية منها وكالة "جيهان" الإعلامية، ومجموعة تضم " سامانيولو"، تبث ست قنوات تليفزيونية من الولايات المتحدة الأمريكية.

• انتقد الكثير من مواقف حزب العدالة والتنمية التركي.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register