من وراء جماعة «أنصار الإسلام» التي تبنت هجوم الواحات؟!.. تقرير
أعلنت جماعة مغمورة، تدعى «أنصار الإسلام»، مسئوليتها عن حادث الواحات الذى وقع قبل اسبوعين فى منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية، وأسفر عن استشهاد 16 من رجال قوات الأمن، ومقتل وإصابة 15 إرهابيًا، خلال المواجهات التى وقعت بين قوات الشرطة والإرهابيين، فى وقت أكد فيه مصدر أمنى ان هذه الجماعة «وهمية» وتستهدف تشتيت قوات الأمن.
وقالت الجماعة التى لم تكن معروفة فى السابق فى بيان اصدرته اليوم: «ها هى معركة عرين الأسد فى منطقة الواحات البحرية على حدود القاهرة بدأنا بها جهادنا». ولم تقدم الجماعة أى دليل على ادعائها. ونقلت البيان جماعة أخرى تسمى «حراس الشريعة»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ورجح مصدر أمنى أن تكون جماعة أنصار الإسلام، التى تبنت الهجوم تابعة للتنظيم الذى يترأسه هشام عشماوى، الضابط المفصول من القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن اعترافها بمقتل عماد السيد أحمد هو اعتراف بالضربة القوية التى تلقاها التنظيم.
وأضاف المصدر أن هذا التنظيم مثل باقى التنظيمات الوهمية، مؤكدا أنه غير موجود على الأرض ولكن تتم صناعته من خلال هذا البيان بمعرفة أجهزة استخباراتية خارجية بهدف تشتيت الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن التعامل مع البيان لمعرفة مصدره يتم بشكل جاد من خلال أجهزة متخصصة فى هذا الشأن ولا تؤثر على مسار العمل المعلوماتى الأمنى.
فى سياق متصل، هنأت الولايات المتحدة، اليوم، مصر على عملية تحريرالنقيب محمد الحايس الذى كان قد تم خطفه خلال هجوم الواحات.
وفى تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية بالقاهرة على حسابها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قال القائم بأعمال السفير الأمريكى توماس جولدبرجر: «نهنئ مصر على تحرير النقيب الحايس»، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما أشاد القائم بالأعمال، بالأمن المصرى قائلا فى تغريدة أخرى إن «قوات الأمن المصرية تتفانى فى تقديم كل ما لديها لمحاربة الإرهاب».